تنصب آمال وتطلعات منسوبي نادي الرياض هذه الأيام إلى من يأتيهم للجلوس على كرسي الرئاسة بفكر رياضي وطني وبتوجه اصلاحي لمدرسة الوسطى الذي انهدم بناؤها بفعل فاعل سيطرت على رغباته نزوة الهيمنة والتسلط والانفراد بالرأي والتوحد بكل الصلاحيات مما اضطر الكثير من المسؤولين في هذا النادي إلى تقديم استقالاتهم بشكل جماعي ومعه انشلت الحركة وتوقف العمل الإداري الذي كان سائداً داخل أروقة البناء مع قدوم فيصل آل الشيخ مما حدا بأعضاء الشرف إلى وضع الحالة أمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب لكي تطبق اللائحة بعمل جمعية عمومية تنقذ ما يمكن انقاذه. حرام أن يكون هذا النادي بتاريخه وبوطلاته يدار بفكر رياضي جديد لا يتعدى الاستمتاع بمنشآته الضخمة واللجوء إلى تأجير بعضها بقرار فردي وتهميش كل أفراد مجلس الإدارة الذين قضوا جل حياتهم الرياضية تحت المظلة وفوق أرضية صعبة تحملوا المتاعب والمشاق وصرفوا المال حسب قدرتهم واستطاعتهم، وبكل صراحة وبعيداً عن المجاملة فإنه لولا ما يقدمه العضو الفاعل ابن النادي البار ماجد الحكير الذي تحمل الأعباء والتكاليف الاحتياجية والمكافآت عند تحقيق الانتصار ورئيسنا الجديد الذي أفرحنا خبر تقديمه استقالته ليحل مكانه من لديه القدرة على قيادة القافلة. اليوم والحالة هذه فإن هذا الكيان أمانة رياضية في عنق الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتنقذه من هذا الوضع المخيف كي لا تسقط هذه المدرسة في الهاوية الرياضية والأمل كبير في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لانتشاله من حالته الصعبة والله الموفق. * استاذ محاضر في قانون كرة القدم