قتل شخصان واحرقت مساجد في هجوم على قرية ذات اكثرية مسلمة في شمال شرق نيجيريا، في آخر احداث العنف الديني التي تشهدها البلاد على ما اعلن السكان امس الجمعة. وصرح ابو بكر حسيني "قرابة الساعة 23,30 (22,30 ت غ) مساء الخميس هاجم حشد اتى من ايمبور قرية غوالام واحرق منازل ومساجد"، مضيفا "احصينا حتى الان قتيلين وما زلنا نجهل مصير بعض السكان الذين فروا الى الادغال". وايمبور قرية اكثريتها مسيحية وغوالام مسلمة. واضاف "هناك قتيلان الآن ونجهل مصير بعض القرويين الذي فروا الى الادغال". ووقع الهجوم في ولاية اداماوا التي تشهد اعمال عنف دينية ويفترض ان تنتخب حاكمها في 21 كانون الثاني/يناير. واكد غامو جيكا احد مسؤولي منظمة جماعة نصر الاسلام موت شخصين. وقال "هناك قتيلان في الهجوم الذي شنة مسيحيون ونقوم بتعداد البيوت التي احرقت". واكدت التين دانيال الناطقة باسم الشرطة في اداماوا وقوع الهجوم لكنها لم تذكر تفاصيل.