أبوجا - أ ف ب، رويترز - قتل شخصان وأحرقت مساجد في هجوم على قرية غوالام في ولاية اداماوا ذات الغالبية المسلمة في شمال شرقي نيجيريا، مع استمرار أحداث العنف الطائفي في البلاد منذ الاعتداءات التي استهدفت الكنائس في يوم عيد الميلاد نهاية العام الماضي. وأوضح مسؤول في ولاية اداماوا التي تشهد اقتراعاً لانتخاب حاكمها في 21 الشهر الجاري، ان حشداً اتى من قرية ايمبور ذات الغالبية المسيحية الى قرية غوالام حيث أحرق منازل ومساجد، مشيراً الى ان السلطات المحلية تجهل مصير سكان فرّوا الى الادغال. في غضون ذلك، استمر الإضراب العام احتجاجاً على وقف الدعم الحكومي لأسعار الوقود، بعد تعليق مفاوضات اولى أُجريت بين الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان وقادة النقابات في انتظار استئنافها اليوم. وقال عبدالواحد عمر، رئيس مؤتمر عمال نيجيريا: «لم ننه المحادثات لكنها كانت مثمرة، وسيبقى الوضع على حاله حتى نهاية المحادثات»، علماً ان نقابة عمال النفط هددت اول من امس بوقف الانتاج بدءاً من الأحد دعماً للإضراب العام الذي يشل البلاد منذ مطلع الاسبوع.