شدد متخصص في قطاع البناء والمقاولات على ارتفاع اسعار الاسمنت الاخيرة التي بدأت بالاسمنت السائب أنها (مفتعلة) من قبل مصانع الاسمنت، خاصة أنها بدأت مع بدء العام الجديد ورغبة (البعض) من تلك المصانع تحقيق مكاسب أخرى من خلال تحرير خطوط إنتاج جديدة لتصديرها الى الخارج. وقال ماجد ابراهيم المحيميد: يبدو أن الأزمة مفتعلة من قبل مصانع الأسمنت، حيث إن العام الفائت وماقبله ورغم منع التصدير وفي ظل وجود المشاريع الحكومية العملاقة والمتمثلة في مركز الملك عبدالله المالي وجامعة الأميرة نورة وكذلك المشاريع الأخرى ومشاريع البنى التحتية إضافة إلى المشاريع التجارية والخاصة فلم تظهر أي بوادر للأزمة في مختلف مواد البناء بما فيها الأسمنت. واضاف المحيميد الأمر يتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً من قبل الجهات العليا ويبدو أن الأمر يتجاوز الصلاحيات المناطة بوزارة التجارة مع تقديرنا لما تقوم به من جهود، لا شك أن هذه الزيادة يترتب عليها زيادة أسعار الخرسانة الجاهزة والبلوك وكافة المنتجات الأسمنتية من بلاط وخلافه، وهذا بلا شك سيغتال فرحة المواطنين فيما يخص زيادة قرض صندوق التنمية العقارية إلى خمسمائة ألف ريال.