خطف النصر نقطة ثمينة من الفيصلي بعد تعادلهما 1-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة 16 من دوري "زين" السعودي للمحترفين، حيث سجل الفيصلي أولاً عن طريق عقيل بلغيث (64)، قبل أن يُعادل ريان بلال النتيجة للنصر (88). وبهذه النتيجة رفع النصر رصيده إلى 21 نقطة كما رفع الفيصلي رصيده إلى 16 نقطة. وبدأت المباراة بتسديدة مُبكرة من لاعب وسط النصر عبدالرحمن القحطاني لكن الكرة مرت بجوار القائم (2)، وعاد القحطاني ليراوغ أكثر من مدافع ويُسدد كرة قوية تصدى لها حارس الفيصلي تيسير النتيف (16)، لينحصر اللعب في وسط الملعب بين الفريقين مع بعض المحاولات الخجولة، كما طغت العشوائية على أداء النصر والفيصلي وهو ما أنعكس على مجريات الشوط الأول الذي افتقد للإثارة وكان أقل من متوسط، وأستغل لاعب الفيصلي عبدالله المطيري تقدم حارس النصر عبدالله العنزي وسدد كرة جميلة ساقطة مرت من فوق العارضة (39). ومع بداية الشوط الثاني كانت الرغبة واضحة من الفريقين في خطف نتيجة المباراة، وكاد مهاجم النصر محمد السهلاوي أن يهز شباك الفيصلي بيد أن القائم تكفل بالتصدي لرأسيته (49)، وجاء رد الفيصلي عن طريق مهاجمه بدر الخراشي الذي واجه حارس النصر ليسدد كرة قوية في الشباك الجانبي (50)، ونجح مدافع الفيصلي عقيل بلغيث في تسجيل الهدف الأول لفريقه بعد أن تلقى كرة عرضية من ركلة زاوية وضعها برأسه في الشباك النصراوية مُستغلاً الخروج الخاطئ للحارس عبدالله العنزي (64)، ليُجري مدرب النصر الكولمبي ماتورانا تغييراً إجبارياً بإخراج الحارس عبدالله العنزي (المصاب) والزج بالحارس خالد راضي (69)، وكاد مهاجم الفيصلي موسى الشمري أن يُعمق الجراح النصراوية بعد أن تجاوز الحارس خالد راضي وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن الكرة اصطدمت في الشباك الجانبي (76)، وكثف النصر محاولاته لتعديل النتيجة وتحقق له ما أراد برأسية ريان بلال التي أثارت جدلاً كبيراً وإعتراضات لاعبي وحارس الفيصلي الذين طالبوا بإحتساب خطأ على بلال للعبه الكرة بيده (88)، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 1-1. الفتح - الرائد عمق فريق الفتح جراح مضيفه الرائد عندما تغلب عليه بأرضه وبين جماهيره بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن أحداث الجولة السادسة عشر لدوري زين السعودي للمحترفين، سجل للرائد المهاجم وليد الجيزاني وللفتح ربيع السفياني والكنغولي دوريس سالمو، وشهد اللقاء طرد لاعب الرائد عبده حكمي بالبطاقة الحمراء بعد نهاية المباراة ،يذكر أن أهداف الفريقين جاءت بالرأس. وكما كان متوقعاً أخذ الشوط الأول طابع السرعة من كلا الفريقين بحثاً عن التسجيل ، وتبادلا الهجمات التي لم تكن مركزة لتستحق الذكر حتى الربع ساعة الأولى، وفي الدقيقة (17) نفذ حسين المقهوي من الفتح خطأ ثابت ونهض الكرة على رأس المهاجم المتألق ربيع السفياني الذي غمزها داخل الشباك كهدف أول وتقدم لفريقه، حاول الرائد العودة للمباراة وتعديل النتيجة بيد أن محاولاته باءت بالفشل وسط صحوة دفاعات الفتح،كاد الرائد أن يعود قبل نهاية الشوط من خطأ نفذه عبد المجيد الرويلي قبل أن يؤكد محمد شريفي حارس الفتح حضوره، ليطلق الحكم فهد العريني صافرته بتقدم فتحاوي بهدف يتيم. ولم يكن الشوط الثاني مغايرا عما سبق من حيث إصرار الرائد للعودة للمباراة، حيث تحصل في الدقيقة (50) مهاجم الرائد المحترف الكنغولي ديبا على كرة داخل الصندوق الفتحاوي كادت تحقق لفريقه مبتغاة لولا أنه طوح بالكرة فوق العارضة، وبعدها بثلاث دقائق أعاد البديل المهاجم وليد الجيزاني فريقه للمباراة بعد أن غمز كرة برأسه على يمين شريفي كهدف أول وتعادل للرائد، وفي الدقيقة ( 60) ومن رمية تماس رفعها السنغالي كيمكو على رأس المحترف الكنغولي دوريس سالمو الذي غزها برأسيته داخل شباك الرائد كهدف ثاني وتقدم للفتح، حاول الرائد أكثر من مرة ولكن لم تفلح تلك الهجمات، حتى أعلنت النهاية بفوز فتحاوي بهدفين لهدف ، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الرائد عبده حكمي بعد نهاية المباراة عقي اعتراضه على القرارات.