سارع العديد من النساء في لبنان إلى إزالة حشوات لتكبير الثدي أنتجتها شركة بولي امبلانت برتيزيه (بي.آي.بي) الفرنسية بعد أن أثارت فضيحة عالمية في الآونة الأخيرة حيث ذكر تقرير فرنسي أنها قابلة للتمزق بنسبة كبيرة. ويحتمل أن يؤدي تمزق حشوة الصدر المزروعة لتكبير الثدي إلى الإصابة بمرض السرطان. وأثارت الفضيحة ذعراً للنساء في أنحاء العالم وفي فرنسا وحدها نصح زهاء 30 ألف امرأة بإزالة الحشوات المزروعة لهن بعد أن تبين أنها تحتوي على نوع رخيص من مادة السليكون لم تصرح السلطات الصحية باستخدامه. وذكر جراح التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب أنه ينصح النساء اللاتي أجرين عمليات لتكبير الثدي في لبنان أو بلاد أخرى إلى إجراء فحص لمعرفة ما إذا كان الجزء المزروع من النوع المغشوش وإزالته جراحيا إذا تأكدن من ذلك. ويعتقد الدكتور صعب أن في لبنان زهاء 1000 امرأة أجريت لهن جراحات لتكبير الثدي استخدمت فيها حشوات من إنتاج بي.آي.بي. وذكر الجراح اللبناني خلال مقابلة بمستشفاه في بيروت أنه أجرى في الأسبوعين الماضيين عشرات الجراحات لإزالة حشوات الصدر الفرنسية المغشوشة. وتزدهر جراحات التجميل في لبنان ويقبل عليها النساء والرجال. وبدأت شركة بي.آي.بي بيع حشوات السليكون لتكبير الثدي عام 1991، وكانت ثالث أكبر شركة في العالم في هذا المجال. لكن الشركة أفلست وأغلقت أبوابها عام 2010 بعد أن كشف تفتيش رسمي أنها تستعمل نوعاً من السليكون يستخدم في الصناعة في بعض منتجاتها.