نقلت اللقطات التي بثت في مهرجان اعتزال حارس الهلال محمد الدعيع الاسبوع الماضي، حجم الشعبية الجماهيرية الكبيرة التي يمتلكها فريق يوفنتوس الإيطالي في المملكة، وأظهر عدد من اللقطات التي بثت عبر (يوتيوب) وجود تنظيم جماهيري مميز أشبه مايكون برابطة مشجعين يرتدون قميص الفريق الإيطالي ويرددون أهازيجه باللغة الإيطالية وبنفس أساليب التشجيع التي يؤديها الجماهير الطليان. ماحدث في ملعب الملك فهد سبق وأن تكرر حينما حضر فريق مانشستر يونايتد في اعتزال سامي الجابر وريال مدريد حينما اعتزل ماجد عبدالله وانترميلان في اعتزال نواف التمياط، حيث تزداد شعبية الأندية الأوروبية يوماً بعد آخر في المملكة لاسيما بعد قدرة المشاهد على مشاهدة جميع المباريات الرياضية بمبالغ بسيطة . هذا الشغف يلمسه أي زائر في أي استراحة أو كوفي شاب يجمع شبان يحبون الرياضة وكرة القدم، حيث تستأثر المنافسات الأوروبية بكمية نقاش قد تتجاوز نظيرتها المحلية لاسيما وأن الأخيرة تشهد تراجعاً حاداً سواء على مستوى المنتخب الوطني الذي يترنح في قائمة الترتيب الدولي وأصبحت المنتخبات المغمورة تتجاوزه بعشرات المراتب، أو حتى على مستوى الدوري المحلي الذي انقضى دوره الأول دون أن يحظى المتابع بمباراة مثيرة تستحق المتابعة. يذكر أن وسائل إعلام إيطالية رصدت في مواقعها الإلكترونية حجم الشعبية التي يمتلكها فريق يوفنتوس في المملكة والتقطت صوراً كثيرة للافتات التي حملتها الجماهير.