لقي صبي في الثانية عشرة من عمره مصرعه غرقاً في مياه سد وادي جازان يوم أمس الأول وكان الصبي الذي انهى اختبار يوم الأربعاء قد اتجه إلى الوادي القريب من بلدة الواصلي (20) كلم شرق جازان فاستهوته مياه السيل حيث سقط بإحدى الحفر العميقة ولم تفلح محاولات اخيه ومرافقيه وبعض الحاضرين لانقاذه قبل طلب من الدفاع المدني الذي حضر وانتشل الطفل الذي فارق الحياة قبيل دخوله المستشفى ويأمل أبناء وادي جازان في الحد من حالات الغرق المتكررة التي تتزامن مع فتح سد وادي جازان نتيجة وجود حفر «الشيولات» وغيرها بالإضافة إلى ضعف المتابعة من أولياء الأمور ودوريات الدفاع المدني وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن وادي جازان ووادي ضمد قد حصد خلال الأعوام السابقة أعداداً من الشباب نتيجة السباحة أو الانزلاق في الحفر والممرات المائية.