سعادة الاستاذ تركي السديري المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد بداية أحب أن أقدم جزيل شكري إلى جريدة الرياض على اهتمامها بالموضوع.. إشارة إلى ماذكره عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بصحيفتكم في العدد رقم 15896 يوم الأحد الموافق 7\2\1433 رداً على مقالة د. ابراهيم الغفيلي بعنوان: (أرواح طلّاب السنة التحضيرية تحتضر عند بواباتها) لذا أحب أن أوضح للقارئ الكريم ملاحظات على ماذكره سعادة عميد السنة التحضيرية: 1-ذكر سعادته أن الجامعة بذلت ما بوسعها لتنفيذ توصيات اللجنة المكلفة من الإمارة والأمانة والهيئة العليا لتطوير الرياض والمرور وهذا غير صحيح، لم ينفذ أي توصية تخص الجامعة وخاصة منع دخول وخروج الطلاب مشيًا على أقدامهم من بوابات مبنى السنة التحضيرية. 2-ذكر أن الدكتور الغفيلي أشار أن الحادث بطريق الامير عبدالعزيز الثنيان وان الحادث حصل على طريق الأمير تركي وهذا غير صحيح وأعتقد أنه لم يقرأ المقالة حيث ذكر د. الغفيلي نصاً أن الطالب كان يمشي من البوابة الشرقية من مبنى السنة التحضيرية على طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول). 3-ذكر أن الجامعة تأسف للحادث وما قامت به الجامعة من واجب عليها والمهم ان نمنع حدوث هذه المأساة مستقبلاً وذلك بان توجه الجامعة أمن الجامعة بمنع دخول وخروج الطلاب مشيا على اقدامهم من بوابات مبنى السنة التحضيرية وهذا ما تضمنته برقية امارة الرياض لادارة الجامعة ولم تنفذه حتى تاريخه. 4-اعترف سعادته في 2 بوقوف الطلاب من الصباح الباكر على الطرق الرئيسية في حين لا يوجد أي سيارة في مواقف الكلية (أتساءل هل المواقف مغلقة؟) وهذا اعتراف أن الطلبة يسببون مشكلة وإزعاجاً، فشلت الجامعة خلال 3 سنوات من إقناع الطلبة بالوقوف في مواقف الكلية الفارغة حسب ما ذكر العميد. 5-ذكر في 3 وجود عمارة للكاتب (د. الغفيلي) على طريق الامير عبدالعزيز بن ثنيان وهذا غير صحيح لا يوجد للكاتب عمارة. 6-ذكر أنه تم توزيع أوراق على الجيران للمساعدة في معالجة وقوف الطلّاب والاتصال بالمسؤولين في حالة وجود مضايقة ثم ذكر أن ما يقع خارج اسوار الجامعة لا يقع من صلاحياتها فما الفائدة من الاتصال بهم علماً أننا اتصلنا بالعمادة (محمد القحطاني) واشار ان ليس له علاقة. 7-ما دام أن خارج أسوار الجامعة لايقع ضمن صلاحيتها لماذا منع وقوف الطلاب بجوار سور الجامعة من الخارج من قبل أمن الجامعة وهذه مخالفة يجب محاسبته عليها . 8- ذكر أن هناك برنامجاً توعوياً للطلاب بعدم مضايقة الجيران وعدم الوقوف على الطرق الرئيسية وكانت نتائجه حسب ماذكر وقوقفهم من الصباح الباكر على الطرق الرئيسية وترك مواقف الكلية فارغة ويعد هذا اعترافاً منه أيضاً بمضايقة الجيران والطرق الرئيسية. أخيرا طلب أحد المحررين زيارة الموقع وأنا أرحب بهذا الطلب وأتمنى الإسراع في ذلك، عموماً نستنتج من رد سعادته أن الطلبة والجيران وسالكي طريقي الأمير تركي الأول والامير عبدالعزيز الثنيان هم الضحية، ونطالب بتدخل صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض للوقوف على الحقيقة ورفع الضرر والمعاناة عن الجميع.