سعادة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري الموقر رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما تم طرحه عبر صحيفتكم في العدد الصادر يوم الثلاثاء 2 صفر 1433ه في مقالة بعنوان (أرواح طلاب السنة التحضيرية تحتضر عند بواباتها) للدكتور إبراهيم بن فهد الغفيلي، نشير إلى أن الجامعة بذلت ما بوسعها لتنفيذ التوصيات التي نتجت عن اللجنة المكونة من الإمارة والأمانة والهيئة العليا لتطوير الرياض والمرور. وعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود تأسف لحادثة الطالب المذكورة ضمن المقالة، وكانت قد وجهت أحد أعضاء هيئة التدريس من المختصين بالمجال الطبي للوقوف مع الطالب أثناء وقوع الحادثة والذهاب معه في سيارة الإسعاف ومرافقته إلى المستشفى ومتابعة حالته عن كثب من قبل المسؤولين في العمادة حتى توفاه الله وحضور الدفن والتعزية، وكما تُولي أمر مواقف الطلاب أهمية كبيرة، ونالت دعماً من إدارة الجامعة لتوفير مواقف كافية لجميع الطلاب، وترغب العمادة في توضيح ما يلي: 1) أن الحادث وقع على طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول أمام البوابة الرئيسية للسنة التحضيرية ولم يقع على طريق الأمير عبدالعزيز بن ثنيان الذي تحدث عنه الكاتب، فلا توجد علاقة بين إغلاق البوابات الشمالية على طريق الأمير عبدالعزيز بن ثنيان بالحادث الذي وقع في الجهة الشرقية. 2) نؤكد للجميع أن المواقف متوفرة بشكل كافٍ، ومع هذا يوقف بعض الطلاب سياراتهم على الطرق الرئيسية منذ الصباح الباكر، في حين لا يوجد أي سيارة في المواقف، ومن خلال نقاشي الشخصي مع بعض أولئك الطلاب لم أجد مبرراً مقبولاً لتصرفهم ذلك إلا لسهولة وصولهم للطريق الدائري أثناء خروجهم من الجامعة، ولا نرى علاجاً لتلك المشكلة إلا تطبيق نظام المرورعليهم . 3) نقدر للكاتب الكريم موقفه ونعتذر عن مضايقة بعض الطلاب بالوقوف أمام عمارته على طريق الأمير عبدالعزيز بن ثنيان، وقد تم توزيع أوراق على جميع الجيران للمساعدة في معالجة وقوف الطلاب والاتصال بالمسؤولين في العمادة في حالة وجود مضايقة. 4) ما يقع خارج أسوار الجامعة لا يقع ضمن صلاحياتها وهناك مكاتبات عديدة مع أمانة مدينة الرياض وإدارة مرور الرياض لمعالجة الموضوع، واقترحت الجامعة وضع سياج حديدي بين المسارين لمنع انتقال الطلاب من الجهة المقابلة والتأكيد على المرور بمخالفة أي طالب يقف وقوفاً خاطئاً، وأفادت أمانة مدينة الرياض أن طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول يقع ضمن المشاريع التطويرية، وأنه سيتم البدء في تطويره حسب برنامج الأمانة. 5) هناك برنامج توعوي للطلاب بعدم مضايقة الجيران وعدم الوقوف على الطرق الرئيسية وتم إرساله للطلاب بعدة وسائل للتواصل ومن خلال وحدات الإرشاد الطلابي والأساتذة. 6) لا يمكن حالياً ربط السنة التحضيرية بمباني الجامعة لتعارض ذلك مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة حيث يفصل مباني السنة التحضيرية ومباني الجامعة الأخرى مساحات شاسعة وأودوية. ويسرنا دعوة أحد محرري جريدتكم الغراء للإطلاع عن كثب على المشكلة وأبعادها وعرضها بالطريقة التي ترون للقراء الكرام. وتقبلوا سعادتكم فائق التحية والتقدير. عميد السنة التحضيرية د. عبدالعزيز بن محمد العثمان