اعلن البنتاغون الجمعة ان البحرية الاميركية حررت الخميس 13 بحارا ايرانيا كان قراصنة صوماليون يحتجزون سفينتهم منذ نحو شهر ونصف شهر واعتقلت 15 قرصانا مفترضا. وقال الاسطول الخامس الاميركي في بيان ان مجموعة من الجنود هاجموا السفينة انطلاقا من المدمرة يو اس اس كيد اثر نداء استغاثة تلقوه من قبطانها.. واوضح الكابتن جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين ان التدخل الاميركي حصل على مرحلتين: في المرحلة الاولى تلقت حاملة الطائرات الاميركية يو اس اس جون ستينيس نداء استغاثة من سفينة كانت تتعرض لهجوم قراصنة.. واضاف كيربي "رد الاميركيون بارسال مروحية من البارجة يو اس اس موبايل باي" لكنها لم تتمكن من اعتقال القراصنة الذين اوقفوا هجومهم والقوا بادلة مفترضة في البحر. وفي وقت لاحق اورد الاسطول الخامس ان "مروحية اقلعت من البارجة يو اس اس كيد اشتبهت بزورق صغير يجاور السفينة ال مولاي التي ترفع علم ايران. وفي الوقت نفسه وجه قبطان السفينة نداء استغاثة مؤكدا ان قراصنة يحتجزونه". واضاف البيان انه تم ارسال فريق الى السفينة و"لم يتمكن القراصنة من المقاومة واستسلموا سريعا"، واوضح كيربي ان القراصنة نقلوا على متن حاملة الطائرات فيما استأنفت السفينة الايرانية طريقها، مشيرا الى ان القراصنة المفترضين هم على الارجح صوماليون.