تحدث عدد من نجوم الكرة السعودية الذين شاركوا الدعيع في الكثير من مراحل حياته وانجازاته المهمة في الملاعب عن تاريخ النجم محمد الدعيع إذ أجمعوا على موهبة الدعيع ومحبة جميع اللاعبين والجماهير السعودية بمختلف ميولها له، إذ قال قائد المنتخب السعودي ونادي الشباب السابق فؤاد أنور إن محمد الدعيع نجم لن يتكرر في حراسة المرمى بالكرة السعودية مستشهدا بمستواه الكبير الذي ظهر به أثناء مشاركتهم سويا في مونديال كأس العالم 1994 م بالولايات المتحدةالأمريكية والتي حقق فيها المنتخب السعودي نتائج مبهرة ومفاجأة كبيرة بالوصول لدور 16 من نهائيات كأس العالم إذ قال فؤاد أنور:" أعتقد أن الدعيع كان له جزء كبير في ما تحقق للمنتخب السعودي بكأس العالم وأعتقد أن الفضل يعود إليه بعد الله في الإنجاز التاريخي الذي تحقق لنا في ذلك المونديال، فوجود الدعيع في المرمى يشعرك بالإطمئنان كلاعب بأن خلفك حارسا متمكنا من الصعب أن تهتز شباكه، ولم يتولد لدينا هذا الشعور لولا الإمكانيات الكبيرة والمستويات المميزة التي يقدمها الدعيع". من جانبه صادق مهاجم الاتحاد والمنتخب السعودي حمزة ادريس على تألق الدعيع اللافت في مونديال كأس العالم 94 م بحكم مشاركته في ذلك المونديال إلى جانب الدعيع إذ قال: "أعتبر الدعيع أحد اساطير الكرة السعودية والمواهب النادرة على مستوى القارة الآسيوية، ولا أبالغ لو قلت بأنني اعتبره من أفضل حراس العالم عام 1994م بشهادة جميع النقاد والمتابعين لذلك المونديال العالمي، فأنا أتذكر أن هناك هجمات نعتبرها أهدافاً محققة للمنتخبات التي نلعب أمامها ونحس بأنها قريبة من التسجيل ومع ذلك كان الدعيع يتصدى لها ويبعدها عن المرمى ببراعة رهيبة فقد كان أحد المساهمين بشكل كبير في ذلك الإنجاز التاريخي بل أعتقد أنه أهم عنصر في إنجاز المنتخب السعودي بذلك المونديال". من جهته أشاد لاعب الاتفاق والمنتخب السعودي السابق عبدالله صالح بالامكانيات الكبيرة التي يملكها الدعيع إذ قال بأنه من الحراس الهادئين جدا في المرمى مما يجعله لايهتز او يتأثر أبدا اثناء المباريات التي نلعبها وهذه ميزة نادرة قد لاتجدها سوى في القليل من حراس المرمى. ويتذكر مدرب المنتخب السعودي السابق ناصر الجوهر موقفًا رائعًا لمحمد الدعيع وذلك أثناء بطولة كأس أمم آسيا 2000 م في لبنان بعد إقالة المدرب ماتشالا بعد اول مباراة للمنتخب السعودي في البطولة وتكليفه بالإشراف على المنتخب السعودي إذ قال الجوهر: "شعرت بالحرج الكبير بعد تكليفي بتدريب المنتخب السعودي نظرًا لضيق الوقت ورحيل كامل الجهاز الفني مع المدرب ماتشالا ولذلك لم يكن لدينا مدرب للحراس فتصدى لهذه المهمة النجم محمد الدعيع الذي كان حارسًا للمنتخب السعودي في تلك البطولة حيث تولى مهمة تدريب الحراس إلى جانب حراسته لمرمى المنتخب".