نوه المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي بما حملته الموازنة العاملة للدولة من بشائر الخير والعطاء. وقال في تصريح ل "الرياض" إن ميزانية المؤسسة زادت بنسبة 12% عن العام الماضي إذ بلغت نحو 4,6 مليارات ريال لدعم مشاريع المؤسسة التوسعية في الرياضوجدة. وأشار إلى أن مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد بسعة 300 سرير يسير وفق ما خطط له وبناء "العظم " وصل للدور الخامس , إضافة إلى مبنى الطوارئ ومبنى طب العائلة. وكان القصبي قد افتتح أمس بمقر المستشفى بالرياض فعاليات المؤتمر العلمي لأمراض السكتة القلبية . وقال في كلمته الافتتاحية إن المستشفى يمتلك برنامجاً متميزاً في مجال علاج أمراض كهربائية القلب ينجز العديد من التدخلات الطبية المعقدة بزراعة أجهزة علاجية متطورة وإجراء عمليات تداخلية. وأشار إلى أن الموت الفجائي يعد من الحالات المأساوية التي تتكرر للأسف لدى الأفراد دون تشخيص طبي مسبق وأحياناً بدون ظهور علامات جسدية تحذيرية، لافتاً إلى أن الجمعية الأمريكية للقلب أشارت إلى أن السكتة القلبية تقف خلف أكثر من 50% من الوفيات المرتبطة بأمراض القلب . جانب من الحضور من جانبه قال الدكتور ماجد الفياض رئيس اللجنة المنظمة واستشاري ورئيس قسم طب قلب الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن المستشفى يتميز بأنه المركز الطبي الوحيد في المملكة الذي يجري الفحوصات الجينية للحمض النووي (DNA) للأطفال وعائلاتهم المعرضين لحدوث السكتة القلبية نتيجة الإصابة بمرض وراثي، حيث تخضع نحو 60 عائلة جديدة سنوياً لهذه الفحوصات لتحديد الأفراد المصابين بالخلل الجيني ومن ثم إعطائهم العلاج المناسب من أدوية أو زراعة أجهزة الصعق الكهربائي لتجنب إصابتهم بالسكتة القلبية ومن ثم الوفاة لا سمح الله إضافة إلى إعطائهم نصائح حول الزواج من أفراد لا يحملون نفس الخلل الجيني كي لا ينتقل المرض إلى ذريتهم، مبيناً أن المستشفى يستطيع أن يجري الفحص لأكثر من 200 عائلة سنوياً، مهيباً بالأطباء في مختلف مناطق المملكة لتحويل العائلات التي يتكرر لديها حدوث السكتات القلبية أو الموت الفجائي إلى المستشفى التخصصي لتوفر العلاج المناسب لهم. وأضاف الدكتور الفياض أن المؤتمر الذي يختتم اليوم الخميس شهد مشاركة 10 متحدثين عالميين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا ولبنان ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة إضافة إلى 17 متحدثاً من داخل المملكة.