يضع مرتادو حديقة البلدية بمحافظة صبيا أيديهم على قلوبهم مساء كل خميس خوفاً على أنفسهم وأطفالهم من طيش المفحطين ومستخدمي الدراجات النارية الذين يقومون بحركات بهلوانية خطيرة جداً ويسيرون بسرعة عالية غير مبالين بأرواح العوائل ومرافقيهم من الأطفال، وقد اعتادوا على ممارسة هواياتهم القاتلة دون رادع او خوف من أحد بعد أن خلالهم الجو بسبب عدم تواجد الدوريات الأمنية والمرورية وقد شجع ذلك الكثير منهم على التمادي في تفحيطهم والتسبب في إيذاء المتنزهين ومستخدمي الشارع العام وعلى امتداد مخطط الإدارات الحكومية والذي لا يبعد عن مقر شرطة المحافظة سوى أمتار قليلة وقد وقع الكثير من الحوادث المرورية القاتلة التي راح ضحيتها زهرة شباب الوطن، ويطرح المواطنون في المحافظة سؤالا عريضاً لماذا لا تفعل العقوبات الرادعة بحق ممارسي التفحيط أسوة بمناطق المملكة الأخرى حتى يرتدع أولئك الطائشون من الشباب الذين يتسببون في إزهاق أرواح بريئة لأذنب لها.