رفع معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس عادل بن محمد فقيه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعمهما المتواصل لكل ما فيه رخاء الوطن والمواطن من خلال التوجيهات السامية لإيجاد حلول فورية وشاملة لتوطين الوظائف وتهيئة الفرص المناسبة أمام الشباب السعودي لتحقيق طموحاته. جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال افتتاح الملتقى الثاني لتوطين الوظائف «لقاءات» والمعرض المصاحب له في مركز جدة للمنتديات والفعاليات مساء أمس الذي يستمر حتى يوم الخميس. وأكد معالي وزير العمل أن إقامة الملتقى في محطته الثانية في محافظة جدة يأتي استمراراً لمنظومة عمل متكاملة تقوم بها وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية لتطوير قنوات حلول التوظيف المستدامة وطرح مبادرة لقاءات التي تميزت بواقعيتها من خلال عمليات المواءمة التي تمت وما زالت مستمرة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل الراغبين في التوظيف ليحقق الملتقى أهدافه التي تتمثل بإيجاد وظائف لآلاف الباحثين عن عمل. وأشار إلى أن الملتقى يعد دعما فعَّالا لتحقيق الأهداف الوطنية في برنامج «نطاقات»، لافتا النظر إلى النتائج الإيجابية التي تحققت في المحطة الأولى للملتقى في الرياض. وقد اطلع معالي الوزير على «رحلة الباحث» الإرشادية ومركز التقييم ، كما اطلع على آلية المقابلات الوظيفية التي تتم في أكثر من 70 منطقة مخصصة لتلك المقابلات. من جهته، أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل أن مبادرة «لقاءات» مع برنامج «نطاقات» وبرنامج «حافز» تعد إطاراً متكاملا لجهود وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية بهدف تقليص نسبة البطالة في المملكة. وقال إن ما يميز أنشطة المرحلة الثانية من مبادرة «لقاءات» في جدة هو الاستفادة من المرحلة الأولى التي نفذت في الرياض نهاية شهر يناير الماضي. وتشارك في المرحلة الحالية (60) منشأة من مختلف الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص، لتقديم أكثر من خمسة آلاف وظيفة للباحثين عن العمل من الجنسين المسجلين في الملتقى الذين بلغ عددهم نحو تسعة آلاف متقدم. وأضاف أنه تم استحداث «رحلة الباحث» التي تعد أحد الحلول الإرشادية الجاذبة للشباب الباحثين عن عمل.