لا يزال مثلث (شقراء - القصب - المجمعة) يشكل خطراً أمام المسافرين على هذا الطريق الحيوي، حيث انعدمت وسائل الأمن والسلامة، واللوحات الإرشادية أمام المسافرين من حجاج ومعتمرين وزوار لكافة المدن، سواء القادمون إلى شقراء أو سالكو طريق المجمعة عن طريق الحمادة. ولا يزال هذا التقاطع يعيش حالة من الفوضى سواء للقادم للمنطقه أو الخارج منها؛ ووزارة النقل رغم طول السنوات الماضية لا يزال مهندسوها عاجزين عن وضع حلٍ مناسبٍ لهذا المثلث الذي لن يكلف الوزارة كثيراً، بل أصبح يربك قائدي السيارات لدى وصولهم لتلك المنطقة. وكان محافظ شقراء الأستاذ محمد بن سعود الهلال قد وقف على مشكلة الطريق، من خلال الصور التي نقلها له مصور الرياض الزميل "حسن المرجان"، حيث كثرة المخالفات المرورية، أو الحوادث المروعة التي وقعت في هذا التقاطع، وقد وجه بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على هذا التقاطع ووضع حلول مناسبة لتفادي الخطر. "الرياض" تلقت اتصالات عدد من المواطنين ممن طلبوا نقل معاناتهم ومناشدتهم للمسؤولين في وزارة النقل بسرعة التجاوب والتدخل بجدية لتعديل هذا الطريق، ووضع الحلول المناسبة له، سواء بوضع دوار آمن، أو تعديل الطريق، أو وضع حواجز خرسانيه ثابتة لعدة كيلو مترات كأمان وحماية على طول الطريق، مطالبين الوزارة بالعمل الذي يخدم الجميع بعيداً عن الاجتهادات الفردية، مقدرين للوزارة جهودها المبذولة في مجال عملها. وقال الأستاذ الشاعر "سليمان بن عبدالعزيز السنيدي" - ممن يترددون كثيراً على المحافظة - إن التعديلات التي أُجريت على هذا التقاطع لم تجد، بل إن مهندسي وزارة النقل لم يحالفهم الحظ في معالجة الوضع، مشيراً إلى أنه شاهد العديد من الحوادث الخطرة في هذا التقاطع، متسائلاً مثل غيره من أهالي المنطقة: هل عجز مهندسو وزارة النقل عن اصلاحه؟. وكتب "السنيدي" أبياتا شعرية تعكس جانب الاهمال في الطريق، وحجم معاناة الأهالي: تكفى يا ابن عطاس علمنا وش صار على التقاطع في نفود الحماده له مدة حاسوه من دون دوار وخطورته مع الحوادث زياده إن جا معه حجاج أو جوه عمار ما حصلو لوحات طول امتداده ناهيك عن مافيه من كثر الاخطار حتى رصيف الخط ضاق ارتداده يا مهندسين الطرق مامنكم افكار وين الدراسه يوم خذتو الشهاده ويكفي جريدتنا صريحه بالأخبار هذي "الرياض" الفايزه بالرياده لجنة من عدة جهات حكومية تقف على الطريق وترصد الملاحظات ولكن دون حل حادث مروع اهمال تطوير الطريق