انطلقت بمدينة دبيالإماراتية مع الدقيقة الأولى من العام 2012، أعلى ألعاب نارية في العالم، احتفالا ببدء العام الجديد. وتجمع عشرات الآلاف من الإماراتيين، والخليجيين، وأبناء الجنسيات المختلفة المقيمين بالإمارات في الحدائق والشوارع والمباني السكنية المحيطة ببرج خليفة، أعلى ناطحة سحاب في العالم، وشاهدوا المبنى وهو يطلق ألعابا نارية من طوابقه ال160، في مشهد مبهر، أثار صيحات المشاهدين. وبلغ الحفل ذروته حين تساقطت قذائف النار من قمة البرج على ارتفاع 828 مترا، وتبعتها قذائف من أبراج محيطة وعروض أضواء وألعاب ليزر مصحوبة بموسيقى تراقص عليها الجمهور. وعلى مدار 8 دقائق، تحول البرج إلى كتل من النيران ذات الألوان المختلفة، ورسمت الألعاب النارية علم دولة الإمارات، مشاركة في الاحتفالات بمرور 40 عاما على تأسيس اتحاد الإمارات. وصاحب الألعاب النارية عروض بالماء والنار من نوافير "دبي فاونتن"، المقامة أسفل "برج خليفة" وتعد أطول نوافير استعراضية في العالم، إذ يصل ارتفاع المياه التي تقذفها في الهواء إلى ما يزيد على 50 مترا. ووصفت اللجنة المنظمة للحدث الألعاب النارية التي شهدها برج خليفة بأنها أضخم ألعاب نارية بالعالم. وتكرس دبي بهذه الألعاب موقعها على خارطة المعالم الشهيرة في العالم التي يقصدها الزوار ليلة رأس السنة وتنطلق منها ألعاب نارية ضخمة، مثل حفل دار الأوبرا في سيدني وبرج إيفل في باريس وساحة تايمز سكوير في نيويورك. يشار إلى أن دبي دشنت "برج خليفة" في 4 يناير عام2010، وشهد العام الماضي ألعاباً نارية ضخمة، مع أول دقيقة في عام 2011 .