"قرية القصار" قرية تراثية ذات طراز معماري قديم تمثل عمارة جزيرة فرسان بمنطقة جازان ، تحتوي القرية على عدد كبير من المباني الجميلة التي استخدم الحجر البحري في بناء جدرانها وأسوارها بالإضافة إلى جريد النخل وأعواد المض في تغطية أسقف مبانيها . وتعود أهمية القرية إلى انها ارتبطت بالصيف لدى أهالي فرسان ، فهي منتجعهم الذي ينتقلون إليه على ظهور الجمال قديما في أجواء احتفالية بديعة تسمى "الشدة" ويتزامن ذلك مع موسم نضوج ثمار النخيل وجنيها ولما كان هذا الموسم يمثل أهمية كبرى للفرسانيين فقد كانت سائر المناسبات تؤجل إلى انتهاء هذا الموسم. من جهته أكد رستم الكبيسي المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار أن فرع الهيئة أنهى مشروع أعمال الترميم والأرصفة والتنسيق والإنارة للقرية ، مضيفاً أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الهيئة لإحياء المواقع والقرى التراثية بمنطقة جازان ، وشدد على أن الهيئة حرصت خلال تنفيذها لهذا المشروع على استخدام الأدوات المناسبة والمواكبة لبيئة القرية وخصوصيتها المعمارية ، معتبراً القرية بشكلها الجديد إضافة نوعية لسياحة جزيرة فرسان بصفة خاصة وجازان بصفة عامة خصوصاً بعد أن تم توفير المطاعم والمقاهي الشعبية بداخلها ، وإنشاء معرض للحرف البحرية ومحلات لبيع المنتجات التراثية الخاصة بفرسان . قرية القصار بطرازها المعماري القديم