الصحة: أبسط (العلاجات) تفتقدها المستشفيات الحكومية سعيد مسفر آل سعيد - الرياض في يوم الأربعاء 18/3/1426ه الساعة 7,20 مساءً ومن شدة آلام المغص الكلوي اتجهت لمركز صحي الفواز بالشفا جنوب منطقة الرياض ودخلت المركز وترجلتُ الى سرير الكشف فوراً وقام الدكتور مشكوراً بالكشف عليَّ وقال: وش تشتكي منه؟ وأفهمته إنني عملت عملية تفتيت الحصوة الثلاثاء 17/3/1426ه بمجمع الرياض الطبي وهذه إثباتاتي معي ثم عاود الفحص ثانية وعلى الفور أخذني إلى غرفة ضماد الرجال وهناك قام بوضع المغذي بالوريد ثم حقنة مخدر وضعت مع المغذي إلا أن المستوصف يفتقر افتقاراً شديداً الى أبسط الإسعافات وهي إبرة للمغص الكلوي حيث جلبتها على حسابي الخاص علماً بأن مبلغها لا يتجاوز (7) ريالات ريثما حضرت سيارة الإسعاف ثم تم نقلي إلى مجمع الرياض الطبي مرة ثانية، كذلك يفتقر إسعاف المجمع أبسط العلاجات لمثل هذه الحالات مثل الحبوب المهدئة وما شابهها حيث قدر علاجي بمبلغ (95) ريالاً، ولم تكن تلك المراكز الصحية والمستشفيات في عهد الوزير السابق شبكشي بهذه الطريقة بل كانت العلاجات وجميع الإسعافات الأولية متوفرة تماماً؟ ما هو حال اليتيم والمسكين وذوي الحاجات المتنوعة بعدما أصبحت المستوصفات والمستشفيات الحكومية تفتقر افتقاراً شديداً إلى أبسط علاج الإسعافات الأولية. فأنا أطالب وبشدة بايجاد وإعادة جميع متطلبات الإسعافات الأولية بجميع المستوصفات والمستشفيات الحكومية فغالبية المواطنين لا يملكون مواصلات ولا سواها. وكنا نتوخى من أن تُظهر الصحة نفسها وخدمتها أفضل من العهد السابق ولكن ما رأيناه ولمسناه هو عكس ذلك تماماً بأن لدينا مستشفى العلي العام الذي انضم منذ عدة سنوات مضت تحت مظلة جناح الصحة والمبنى قائم تماماً ليس فيه أية عيوب نهائياً ولكن يقال ونسمع أن وزارة الصحة سوف تقوم إما بصيانة عامة له أو بهدمه تماماً. الكهرباء: جلاجل قلقة من انقطاع الكهرباء! إبراهيم المزروع تتعمد وحدة دائرة خدمات سدير للكهرباء بحوطة سدير وكعادتها كل عام على القيام بأعمال الصيانة سواء كانت دورية أو إضافية وهذا عمل يشكرون عليه ولا اعتراض ولكن أن تتم هذه الأعمال في فصل الصيف التي لا تكاد تمر فيها ساعة من ليل أو نهار إلا وينقطع التيار فيها وذلك بشكل يومي سواء كان بقصد أو خلل فني. فعلى ضوء ذلك تقع أضرار جسيمة يأتي في مقدمتها المدارس فهي المتضرر الأول من جراء هذا العمل حيث تبدأ المدارس في حصاد أنشطتها من حفلات وبرامج تم التجهيز لها طوال العام الدراسي وكذلك قرب مواعيد الاختبارات النهائية وشدة الحرارة داخل الفصول في المدارس التي لا يوجد في أغلبها عزل حراري وكذلك تعطل مصالح المواطنين في الدوائر الحكومية والبنوك وأجهزة الصرف الآلي مع وجود العديد من المرضى الذين يعيشون بعد الله على أجهزة في منازلهم فهذا ديدنهم كل عام ففي إحدى مدارس جلاجل للبنات تم الاتصال على مدير الشركة لتأجيل فصل التيار لوجود احتفال كبير وبحضور مشرفات وأمهات الطالبات ولكن تم فصله من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة والنصف ثم عاود الانقطاع مرة أخرى الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من نفس اليوم مما أوقع منسوبات المدرسة في حرج مع ضيوفها وهذا الواقع ينطبق على المدن المجاورة مثل روضة سدير والتويم والحريق والمعشبة حيث يفتقد أكثر من عشرة آلاف مشترك الخدمة من جراء هذا العمل علماً أنه وأثناء أعمال الصيانة ولو كانت يسيرة يتم فصل التيار عن المدينة كاملاً وبالنظر إلى مدينة حوطة سدير مصدر امداد الخدمة لا يتم فصل التيار عنها نهائياً مهما كانت الأسباب.