حلم يتشبث بالأمل المفقود منذ تنفس من يعرف بالإنسان وساد على بعض من مكنون المعمورة بالحكي تعمر فتدمر بالحكي الآخر يقول أناي فيقول الآخر أناي أنا تبقي منشفة الأزل المنشورة ف..( لي) شعار حياة محتكر ولتسقط كل ال ( ليِّات) فأنا أحيا.. (شعار) ولغيري طوفان وهلاك عجب احتار به مااحتار بحيرته يدور بدائرة مسلولة يربض في ليل شتوي والدفء بأنفاس حرى وشاهد قبر الأبدية ويحك الجرب المتورم بجدار يعلوه غبار الأنوية يتراكم ، مخدات ووسائد ..، وأمان منتيهات المدّة بقشور تفاهات قزمة وعلى كرسي مقولة أقوالٍ (قعَدت) قالوا ف ..قلنا/ . . . . . . . . في أثر قوافل الضياع تبعت آثار القطيع أمعنت في الخطى على آثارها وأرسم العلامة .. هنا الشمال .. ومن هنا اليمين .. حتى إذا ماشمر الليل عن سواعده تأهب النصب خيمة المساء مثبتاً أوتادها..، وكشر السواد عن كهف عميق . حفرت في مكاني واضطجعت ملتحفاً بكومة وكومة من التراب.. قامعاً خشم الصقيع إذا سمعت عطسة الصباح نفضت جبة التراب قبل ومضة الشروق عيناي تحفران كالمخراز في رسم الأثر إذا تحرك الركب مواصلاً مسيره تعالت النداءات والحداء من هنا من هاك .. لا.. من هنا.. ودارت دورة ال .. هنا .. هناك دورة اسطوانة قديمة (هم العرب : اتفقوا على غير اتفاق!!) ولم .. ولن ، صار الربيع كما الخريف، حلم الربيع ضاع .. تطاولت ساقاه حتى مست السحاب نافخاً في بوقه على رتابة الأنغام ممعنا حتى تقطعت فأصبحت صدى مشتتا أصابه الهبوط بين نفخة ونفخة فذاااااااااااااب/ (عادت حليمة للعادة القديمة ) الشتم والسباب والوعيد والتخوين بين جوقة الرفاق (رجعية،..تقدمية ) والسحل والتنكيل والدماء تحت ظل البحث عن حرية والهدم والتدمير تحت صراخ يعلو على الصراخ وتذبح الحقيقة ودمدمات البحث والتعليق والتحليل لكل من هب ودب مقعقعا مشنشناً بأتفه الكلام تحت قبة الحرية. الكل كما عادته منتفشا ../ . . . . . . . . نسر احول يحوم (بربيع مجنون) ينقض فتلتطم منه القوادم والخوافي بجذع شجرة ..أو حد صخرة، أوبوجه الأرض ، يصطاد خيالات وخبالات معكوسة حلم يتأجل إلى ماااااااااا ؟ يتفرطح سؤال هائج كرأس جاموس يجري ويخب إلى ماااااااااااا لايدريه!! طابور يتبع المارش: (طلعنا عليهم طلوع المنون فكانوا هباء وكانوا سدى) "-بلاد العرب أوطاني - إذا الشعب يوما - في البحر حنرميكم - من المحيط الهادري إلى الخليج الثائري" ف : ( أكاد أومن من شك ومن عجب هذي الملايين ليست أمة العرب) . . . . . . . . الحلم الحلم الحلم أن يمتد بساط السلم درجات تبني للإنسان في حوض أمان يتحرك فيه يتحررفيه من عقدة زف الكلمات من صنعة رصف الكلمات..الكلمات ..الكلمات . إلى تشييد وتحقيق الآمال كي يعمل فيها الإنسان من أجل أخيه الإنسان. في دائرة جيمع الأكوان وهذا حلم الأحلام تغلفه أطر الآمال . لكن خريف يتعكز قرع عصاه يئن .. على حجر الطرقات ملتفا بنشيج سعال مبحوح جاف علامة .. إن ْهذا طريق حتمي يسلكه المحتضر في كل نهاية ، ونهايات تبدأ الآن وليس ... الآن لكن لابد سيأتي كالعودة لقرون أربعة، أورب ثلاثة . تعكسها مرآة التاريخ حلم مزدوجٌ .. ربيع /خريف يتكور يحزّ شرايينه بمشارط من صنع يديه ينحر يقتل نفسه قرباناً لمزاج ظلام حالك وبقايا حالات تحتضر وتحتضر وتحتضر حتى يمل الاحتضار (الاحتضاااااااارات). 27/12/2011