هل هو شيء من الغيم أو العتمة من التخطيط ؟؟ تلك التي القت بظلال الغموض على ملامح الدوري (زين) بعد أن جاءت الحسابات الرياضية المبكرة بنقيض للتوقعات وحلت الخيبة في أكثر من دار رياضية أضحى عشاق غلالتها يجترون الحصرم ويتجرعون علقم (الخيبة). أكثر من نادٍ كان لفرسانه صهيل مرعب قبيل بداية الموسم الرياضي، وأكثر من لاعب كان له هدير التهديد والوعيد بخطف النجومية والعودة الى كرسي المقدمة والتألق، وأكثر من محلل وناقد تشدق برؤيته الفريدة مراهنا على فروسية فريق ونجومية لاعب! معظم تلك الاصوات والتخرصات تاهت في مهب الدوري بعد ان عصفت النتائج بالكبير (المستسمن) وقدمت الصغير المستضعف ! نجوم الورق وفرسان الهواء تاهو في هامش الميدان ولم يبقَ لهم سوى صوت مبحوحٍ وقلم مكسور فقد قيمته عند الجميع.. فريق الاتحاد القادم من معركة آسيا عاد مخذولا تتقاذفه أمواج الاهواء وتنافر النزعات والتي جعلت منه فريقا تحل له الشفقة إذا ماسارت اموره بمثل هذة الخطوات المتثاقلة ،التي تحمل شيئا من الغموض والخوف. القول الانف يمكن استذكاره عند الإشارة الى الفريق العالمي الذي يحب محبوه مناداته به بعد ان كانوا يبشرون بموسم النصر وحصد البطولات ليمضي الدور الاول من (زين) حاملا العشرات من الاستفهام التي أعيت أعتى العارفين بأسرار الكرة لدينا !! الهلال الذي تنظر اليه أعين آسيا بشيء من الترقب والاستعداد هاهو يعيش لحظات القلق والخوف بصورة لم يعهدها من قبل الوحدة الفريق الذي هبط بقرار إداري (عقابي) للدرجة الاولى وتسلم زمام قيادته رجل خبير ممثل بعلي داوود وما يحمله من رصيد خبرة وحنكة رشحت فريق مكة للممتاز بدون عناء هاهو يتخبط وبصورة مؤلمة دون أن تعرف السبب لهذا النكوص المفاجيء لكل وحداوي تعشم الكثير في داوود وفرقته الشيء الكبير التألق ! نقاط متفرقة **عدد كبير ممن يصنفون على انهم محليون رياصيون تسمع منهم كلاما ورؤية أكثر ما يمكن ان تصنفها بأنها حديث مشجع لم يقرأ يوما كتابا عدا كتابه المدرسي . **إذا ادركنا بأن نسبة من المنظرين الكرويين لا يدركون مغبة حديثهم وتنظيراتهم .فكيف لنا أن نركن بلائمة إنتكاساتنا الرياضية على الإدارة واللاعبين وحدهم ..؟؟؟ **انتهى لقاء الهلال والاتحاد بالكثير من الاثارة الكروية كتلك التي جرت بين الهلال والاهلي والهلال والنصر في علامة تأكيدية على الهلال قاسم متعة مشترك في المتعة الكروية -كما يؤكد ذلك محبوه وعشاق المتعة!! **الحديث الصحفي للمدافع حسن معاذ يكشف جانبا من المهارة التي يتميز بها كتميزه في الذود عن المرمى الذي يدافع من أجله. ** اثنان لايختلفان على نجومية محمد نور الا أن إنفعاله في لقاء فريقه مع الهلال يحمل دلالات من غروب التألق الذي يرفضه الجميع.