يضع طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القدوم الى الولاياتالمتحدة للخضوع لعلاج، الرئيس الاميركي باراك اوباما امام معضلة لما يطرحه من مخاطر على ادارته سواء قبل الطلب او رفضه. وقال مسؤولون اميركيون ان صالح الذي وافق مبدئيا على نقل السلطة بعد بقائه 33 عاما على رأس البلاد، لا يمكن استقباله على الاراضي الاميركية الا لتلقي علاج "فعلي" اثر اصابته بجروح بالغة في اعتداء استهدفه في يونيو الماضي. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر مساء أمس انه "في كل مرة يسعى اجنبي للتوجه الى الولاياتالمتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما اذا كان بامكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول". من جهة أخرى، نقلت صحيفة يمنية اليوم عن مصادر دبلوماسية وصفتها بالموثوقة قولها بأن الرئيس اليمني اختار ابو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة كمقر دائم له بعد أن يعود من رحلته العلاجية. وأكدت المصادر لأسبوعية "الوسط" المقربة من السلطات اليوم "أن جميع أفراد أسرة صالح من بناته وأحفاده وأزواجهم والذين وصل عددهم إلى 50 شخصاً سينتقلون إلى أبو ظبي.. وقد تم إخطار السلطات في أبو ظبي بأسمائهم وتم قبولهم جميعاً".