بدأت صباح امس أعمال الدورة التدريبية الإجراءات الجزائية في قضايا إيذاء الأطفال التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (كلية التدريب) بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري خلال الفترة من 1-3/2/1433ه الموافق من 26-28/12/2011م بمقر الجامعة بالرياض . وأوضح د. خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن تنظيم هذه الدورة التدريبية يأتي في إطار التعاون المثمر بين الجامعة وبرنامج الأمان الأسري الوطني للتصدي لظاهرة العنف الأسري باعتبارها ظاهرة عالمية تعاني منها مختلف المجتمعات الأمر الذي يستدعي طرحها ودراستها ومعالجتها بالطرق السليمة والأساليب الصحيحة ورغبة في حماية الأطفال من الإيذاء من خلال التركيز على الإجراءات الجزائية التي ينبغي اتخاذها ضد من يتعرضون للأطفال بالإيذاء بأي شكل من أشكال العنف. وأضاف د. الحرفش أن تنظيم هذا اللقاء العلمي يأتي انطلاقا من أهمية الترابط الأسري بين أبناء المجتمع بالاضافة الى حرص الجامعة على تبني المجتمع لهذه المفاهيم السامية وإعمالاً للرؤية الواقعية الطموحة لها وانسجاما مع رسالتها العلمية الأمنية ولذلك جاءت هذه الدورة التدريبية لمناقشة الموضوع من جوانبه المختلفة والتركيز على الإجراءات الجزائية التي تسهم في مكافحة هذه المشكلة حيث يجمع الباحثون الاجتماعيون على أن العنف الأسري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجنوح الأحداث الأمر الذي يستدعي ضرورة الربط بين الجانبين الأمني والاجتماعي للتقليل من جنوح الأحداث ومكافحة هذه الظاهرة التي تفتك بكثير من الأمم وتجعلها تتخبط في جحيم التفكك الأسري المدمر.وتهدف الدورة إلى تحقيق عدد من الأهداف منها : بناء ثقافة شرعية وقانونية لدى المشاركين في قضايا مكافحة إيذاء الأطفال وإكساب المشاركين مهارات قانونية متخصصة للتعامل مع قضايا إيذاء الأطفال وإيجاد فرص اللقاء الأكاديمي والبحثي والتطبيقي بين المختصين في قضايا إيذاء الأطفال وتقصي التطورات الجديدة وتبادل الخبرات بين المختصين في الإجراءات الجزائية في قضايا إيذاء الأطفال ويستفيد من أعمال الدورة العاملون في مجال القضاء والعدالة وإدارات الإدعاء العام والتحقيق والطب الشرعي وأقسام الشرطة وديوان المراقبة العامة ووزارة العدل وديوان المظالم ومنتسبو وزارة التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والخبراء في مجال الدورة . الحرفش: هدفنا تحقيق الأمان الأسري ومناقشة حقوق الطفل في أنظمة المملكة