تشهد كل انتخابات برلمانية كويتية بعض الأطروحات الغريبة والعجيبة والتي لا تتفق مع السياق العام للبرامج في الساحة. وما يثير الجدل دخول إحدى المرشحات في السباق الانتخابي بغية تحقق الرقم الذي يؤهلها للحصول على المقعد البرلماني معتمدة على سمعتها التي وصلت للإعلام العالمي من خلال اطروحاتها الغريبة والعجيبة وغير المنطقيه أحيانا. سلوى المطيري إحدى المرشحات والتي سبق لها تقديم عدد من الأفكار التي تسميها هي " اختراعات خاصة" فبعد أن قدمت الخمر الإسلامي الخالي من الكحول وسيجارة الأعشاب للإقلاع عن التدخين تراجعت أمس الاول في لقائها مع إحدى القنوات الكويتية عن فكرتها السابقة وهي فتح مكاتب للجواري يستطيع الرجل من خلالها أن يعصم نفسه من الزنا ، هذه الفكرة التي تسببت لها بعاصفة من الانتقادات بلغت حد أن قامت عدد من القنوات الأمريكية بالتهكم على الدين بسببها."الرياض" سألت سلوى عن سبب تراجعها فقالت : لم أكن أقصد الإساءة لأحد أو التقليل من شأن المرأة ولكن بعد أن عرفت أن الدين لا يمنع هذا الأمر وأكده لي شيخ دين في مكة رأيت أن أطرحه بشكل منظم ولم أكن أعرف أنه سيسبب كل هذه العواصف التي بلغت محطات أمريكا وغيرها من الدول، ولذا أعلن تراجعي مرة أخرى ولم أكن أقصد سوى الإصلاح. وفي ختام حديثها للرياض ابدت استعدادها للمساعدة في مواجهة ظاهرة العنوسة وأي قضية. الجدير بالذكر أن سلوى تخوض انتخابات مجلس الأمة للمرة الرابعة وأكثر رقم استطاعت تحقيقه لم يصل 1500 صوت في دائرة يبلغ عدد الأصوات فيها أكثر من 100 ألف.