يكرم وزير الشؤون الإجتماعية ورئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس،غدا بمكتبه بالوزارة، الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، تقديراً لدورها في خدمة المجتمع واحتضانها ودعمها للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض. ويتسلم درع التكريم عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة، ويمثل الدرع مجسماً للحرم القدسي الشريف من عمل السجناء بإصلاحية الحائر، ويحضر المناسبة مدير عام السجون، وكذلك مدير إدارة السجون بمنطقة الرياض وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية، ورجال الأعمال. ويأتي هذا التكريم بمناسبة إنتقال لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض إلى مقر خاص بعد عدة سنوات من احتضان الغرفة لها، ودعمها بالكوادر البشرية والخبرات التطوعية، وتولي مهام إعداد وتنفيذ برامجها الخيرية. وقد أعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة عن إعتزازه وتقديره لمبادرة وزير الشؤون الإجتماعية بتكريم الغرفة، مؤكداً أن ما تقوم به الغرفة في مجال العمل التطوعي والخيري هو جزء من رسالتها كمؤسسة وطنية تحتضن تحت مظلتها الآلاف من المؤسسات والشركات وقطاع الأعمال، وتساهم بجهودها في تنمية المجتمع إقتصادياً واجتماعياً. وقال الجريسي : يسعدني بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أن أتوجه لمعالي وزير الشؤون الإجتماعية، ولأعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، بوافر الإمتنان على تفضلهم بتكريم الغرفة. وأود أن أؤكد في هذه المناسبة أنه بتكامل جهود الدولة والقطاع الأهلي، وأهل الخير نستطيع أن نصل بالتنمية الشاملة إلى كافة فئات المجتمع في كل ركن من أركان مملكتنا الحبيبة، فهذا الوطن له دين في أعناقنا جميعاً يجب علينا أن نؤديه كاملاً كل في موقعه، وحسب استطاعته. واختتم الجريسي تصريحه مشيداً بمبادرات رجال الأعمال في مساندة الأعمال التطوعية والخيرية التي تتبناها الغرفة قائلاً .. إن ما تحقق من نجاحات على مدى أكثر من عقدين كان نتاج تفاعل ووعي منتسبي الغرفة. يذكر أن لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض قد تأسست في 9/1/1424ه بعد موافقة مجلس الوزراء علي تشكيل اللجنه الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية، مع السماح بإنشاء لجان في مناطق المملكه. و تهدف اللجنة إلى رعاية وإصلاح نزلاء السجون والإصلاحيات خلال فترة محكوميتهم، ومساعدة من ليس لديهم حرفة على تعلم مهنة، تمكنهم من الحصول على فرص عمل شريف بعد خروجهم من السجن للتكسب منها، والوفاء بمتطلبات الحياة، ومعاونتهم على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمع حتى يعودوا أعضاءً صالحين فيه، وأن نهيئ لهم الطريق القويم الذي يعصمهم من الانجراف مرة أخرى إلى عالم الانحراف أو الجريمة. كما أن اللجنة تبذل قصارى جهودها لمساعدة ورعاية أسر السجناء وأبنائهم خلال فترة محكومية عائلهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، وخاصة فيما يتعلق بمواصلة التعليم والعمل وتعزيز أي عمل منتج لدى الأسرة لتحسين مواردها خلال فترة غياب عائلهم من أجل ضمان تماسك الأسرة أثناء الظروف الصعبة التي تعيشها وحتى يتم الإفراج عن عائلها. ويدخل أيضاً في نطاق عمل اللجنة وجهودها القيام بمتابعة ظروف السجين بعد الإفراج عنه وعودته إلى الحياة العامة، فلا بأس أن تواصل اللجنة جهودها لمساعدة المفرج عنهم وتشجيعهم على مواجهة أعباء الحياة بعد تجربة السجن، ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع0