أكد الأمير فهد بن عبدالله آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية الجديدة لبعض مطارات المملكة لكي تكون قادرة على استيعاب نمو الحركة الجوية وحركة المسافرين في المستقبل مع الاهتمام بتجويد ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. واضاف خلال جولته التفقدية لأعمال مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد أن مشروع التطوير يعتبر بمثابة مطار جديد كليا وسيسهم عند البدء في تشغيله في تحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين من خلال الأنظمة والتجهيزات الحديثة واستيعاب الزيادة في الحركة الجوية. وأضاف سموه أن أهداف المشروع الجديد لن تقتصر على تعزيز دور المطار كبوابةٍ رئيسةٍ للحرمين الشريفين بل تمكينه من أن يصبح مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب ونقطة توزيع للمسافرين كما هو الحال بالنسبة للمطارات الكبيرة وكذلك استيعاب الزيادة الحالية والمتوقعة في حجم الحركة الجوية، لافتا إلى انه عند البدء في تشغيله سيرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أفضل المعايير. يذكر انه تم إنجاز 90% من مشروع تطوير مرافق جانب الطيران التي تشمل إنشاء مدارج وممرات وساحات وقوف تستوعب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة وإنجاز 95% من الأعمال المتعلقة بخدمات الإدارة والإشراف على المشروع وتحديث المخطط العام للمطار، إنجاز 60% من أعمال التصميم التفصيلي والخدمات الهندسية والانتهاء من مبنى الطيران الخاص وساحة الطيران ومبنى سلامة الطيران والمقاييس ومبنى الوسائل الرقابية وانجاز 45% من عقد صالة المرحلين و32% من أعمال تصميم وإنشاء نفق خدمات المعدات الأرضية الذي يقع أسفل المدرج الأوسط.