أعاد تتويج الفريق الكروي الأول في نادي الشباب ببطولة دوري زين للمحترفين الذكريات إلى أول رئيس ناد يحقق للشباب بطولة، وهو محمد جمعة الحربي، الذي توج الفريق معه بثلاث بطولات متتالية أعوام 1411 و1412 و1413. وعبر الحربي عن سعادته باللقب الذي حققه الفريق أول من أمس، وبهذه الكوكبة من النجوم التي استطاعت أن تكون امتداداً لعطاءات لاعبي الشباب السابقين الذين أثروا هذا الكيان بالإنجازات، متمنياً أن يحافظوا على مستوياتهم الجيدة بالمواظبة على التدريبات والشعور بالمسؤولية كما اعتادوا، مرجعاً لهم الفضل بعد الله فيما تحقق، لأنهم هم من سعوا لتطوير مستوياتهم المتميزة. وأوضح الحربي إلى "الوطن" أنه مجرد شريك في هذه الإنجازات التي يشترك فيها كل رئيس وإداري ولاعب ومشجع، وأن ما حققه النادي عقب ابتعاد الأمير خالد بن سعد لم يكن سوى امتداد لعمل الأمير خالد وبإسهامات من كل شبابي كان حوله. وأثنى الحربي على تكاتف المجموعة الشبابية الحالية التي لعبت دوراً كبيراً فيما تحقق من إنجاز بدعم كبير وواضح من الأمير خالد بن سلطان والأمير خالد بن سعد، مؤكدا أهمية المحافظة على القمة التي دائماً ما تكون صعبة، وذلك بالعمل الجاد والجهد المنظم. وحول توقعاته للشباب في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، قال "أتمنى للشباب التوفيق في إضافة إنجاز جديد هذا الموسم بالحصول على كأس المسابقة المقبلة، وإن كانت المهمة صعبة في بطولة تقام بطريقة خروج المغلوب، وإن كان الشباب متمرساً فيها".