أبدى عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز العثمان استغرابه من تجمع بعض الطلاب صباح السبت الماضي، بعد يومين على أدائهم اختبار مقرر الرياضيات، مشيراً إلى أن التجمع حدث بسبب (توقع سوء النتائج) وليس بسبب النتائج نفسها، مشدداً على أنه لم يتعرض للإساءة من الطلاب، مشيراً إلى أن الطلاب كانوا يطالبون بإعادة الاختبار، من دون أن يعلموا أن العميد لا يحق له إعادة الاختبار، لوجود لوائح واضحة تحكم هذه العملية وتسير عليها الجامعة، وقد عزا انسحابه من المكان الذي تجمع فيه الطلاب إلى أنه عجز عن الوصول إلى نقطة اتفاق معهم في وقتها، بالإضافة لتدخل طلاب لم يختبروا المقرر بعد. وقد قدم عدد من طلاب عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود اعتذارهم عن التصرفات الفردية التي نتجت من بعض زملائهم، معتبرين أن التجمع الذي حدث السبت الماضي وما نتج عنه يعبر عن عدم إدراك من البعض للطريقة الصحيحة في إيصال الشكوى بالطريقة التي تضمن المساواة بين الطلاب. جاء ذلك في عدة لقاءات مفتوحة بين الطلاب وإدارة العمادة، كان أولها بين أعضاء المجلس الاستشاري الطلابي وعميد السنة التحضيرية د. عبدالعزيز العثمان، الذي اعتبر أن المجلس الاستشاري وأعضاءه محل ثقة، لقدرتهم على الوصول إلى الطلاب وإيصال صوتهم بطريقة تضمن العدل بين الجميع، مؤكداً على أن التحضيرية تضع لوائح وأنظمة الاختبارات الجامعية ضمن أولوياتها، وتسير عليها خلال مرحلة إعداد الأسئلة ورصد النتائج، بما تحتويه من لوائح لشروط الاعتراض والإعادة. من جانبه، أوضح المشرف على قسم مهارات الرياضيات أن نتائج الاختبار الذي اعترض عليه بعض الطلاب بلغت نسبة النجاح به 94٪ في المسار الصحي، و72٪ في المسار العلمي وحقق نسبة كبيرة من الطلاب الدرجة الكاملة بالاختبار مما يعني أن الاختبار لم يكن أعلى من مستوى الطلاب.