صاحبة السمو الملكي الاميرة البندري الفيصل ل " الرياض " مؤسسة الملك أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية في تصريح خاص لصحيفة الرياض، أن جائزة الملك خالد حققت خلال الدورة الأولى والثانية أصداءً واسعة في الوسطين الخيري والتنموي في المملكة، نظراً للثقل الكبير للفائزين بها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الدورة الأولى، والراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في الدورة الثانية. كما أشارت إلى أهمية أن الجوائز الوطنية المعنية بالشأن الاجتماعي والتنموي في صلب اهتمامات وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، بما يؤدي إلى رفع قيمة الأداء الاجتماعي، وينعكس إيجاباً على أبناء الوطن. وأعربت عن ثقتها بأن المجتمع السعودي يسير باتجاه مرحلة متقدمة في مجال الخدمة الاجتماعية، بجهود أبنائه البررة الذين يعملون ليل نهار على النهوض بشؤونه وتلمّس حاجاته وتحقيق الاستفادة القصوى من طاقات أبنائه، مشيرة إلى أن جائزة الملك خالد تعمل على متابعة أفضل التجارب والخبرات العالمية وإيجاد مجالات أخرى تخدم من خلالها الوطن والمواطن. ونوهت الأميرة البندري أن مؤسسة الملك خالد الخيرية ماضية في دربها الذي اختطته لنفسها، مستوحية فكر الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله في الاهتمام بالفئات المحتاجة وتكريم الجهات التي تساعد على رفع مكانتهم وشأنهم، وستواصل دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية والتنموية، وتعزيز مفاهيم التنمية والعمل المؤسسي الاجتماعي في المملكة، وترسيخ ثقافة المسئولية الاجتماعية لدى منشآت القطاع الخاص، وتشجيع البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم أبناء الوطن. وختمت سموها تصريحها أن المؤسسة تعمل على المشاركة في التنمية الاجتماعية المستدامة في المملكة من خلال التخطيط الجيد والمهنية العالية، والاستثمار الأمثل للموارد، وبناء الشراكات مع مؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي داخل المملكة وخارجها، وذلك من أجل الإسهام في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع غير الربحي في المملكة لضمان نموه وتطوره وفاعليته في الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية في الوطن.