وقعت مؤسسة الملك خالد الخيرية اتفاقية تعاون مع ملتقى نساء آل سعود (مجموعة جدة) لدعم مشروع "قادة التطوّع في عمليات الإنقاذ" الذي تنفذه جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية تحت إطار برنامج "منح الطوارئ" الذي دشنته المؤسسة العام الماضي، ويقوم الملتقى بموجب الاتفاقية الموقعة بتقديم الدعم المالي لتعزيز موارد المشروع الهادف لإعداد (100) قائد من المتطوعين والمتطوعات المؤهلين والقادرين على القيام بعمليات الإنقاذ في حال حدوث الكوارث.وقد وقّعت الاتفاقية من مؤسسة الملك خالد الخيرية المديرة العامة للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل بينما وقعتها من جانب ملتقى نساء آل سعود رئيسة مجموعة جدة سمو الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد آل سعود. ووصفت سمو الأميرة البندري هذه الاتفاقية بالنموذجية باعتمادها على منهج الشراكة للمساهمة في التنمية المستدامة وتلبيتها لاحتياجات المتضرّرين من الأزمات المختلفة معبّرة عن اعتزازها بها كونها تساهم في تعزيز ثقافة العمل التنموي المعتمد على استثمار طاقات الإنسان وتوجيهها نحو الأعمال الإنسانية. وأضافت ان مؤسسة الملك خالد الخيرية تهدف من خلال رسالتها إلى خلق شراكات لتقديم الحلول المبتكرة للتحديات الاجتماعية في الوطن، وما تم مع ملتقى نساء آل سعود باعتباره إحدى الجهات المانحة والممولة للمشاريع التنموية؛ يصب في هذا الإطار ويساهم في دعم برامج المنظمات غير الربحية التي تقدّم خدمة للمجتمع، مشيدة في نهاية حديثها بالبرامج التنموية والمشاريع الخيرية الفعّالة التي يقدمها الملتقى للوطن والمواطن.من جانبها أوضحت سمو الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد آل سعود أن الاتفاقية خطوة ممتازة تساهم في تعزيز جهود القطاع الخيري وتوجيهه نحو مشاريع ذات طابع تنموي مستدام، مشيرة إلى أن الملتقى قد قام في السابق بدعم العديد من المشاريع التنموية التي تخدم شرائح المجتمع المحتاجة. وحول دعم مشروع جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة الذي يستهدف أبناء المحافظة عبر الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية؛ أفادت سمو الأميرة نورة أنه يأتي مواصلة لنهج الملتقى المتمثل في دعم المبادرات الإنسانية في المملكة، مؤكدة في نهاية حديثها أن ملتقى نساء آل سعود سيُقدِم في الفترة المقبلة على تنفيذ سلسلة من البرامج والمشاريع وفي مختلف مدن المملكة تحقيقاً لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وأبناء هذا الوطن الغالي. يذكر أن مؤسسة الملك خالد الخيرية، متخصصة في مجال الأعمال الخيرية القائمة على الفكر التنموي وتحقيق أثر ملموس في المجتمع السعودي، والتي تتفق مع نهج الملك خالد يرحمه الله وسيرته العطرة، كما أن ملتقى نساء آل سعود منظمة غير ربحية ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز وتهدف إلى توحيد جهود نساء الأسرة المالكة لخدمة المجتمع السعودي عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية القائمة والمعتمدة.