مشاهد الأطفال وهم يفخرون حُباً.. ويزهون عشقاً.. ب»بابا عبدالله» ليست مجرد انتماء طفل لقائد وطن؛ وإنما حالة «انجذاب روحي» لرجل يستحق «الأبوة»، كما الزعامة، والقيادة، والمبادرة الفريدة، استحقها ليس بسُلطة نفوذ، وإنما بسُلطة نافذة اكتسبها من حُبه لشعبه، وعطفه وقُربه منهم. محبة «بابا عبدالله» تنشأ في أفئدة الأطفال بالفطرة التي غرس بذورها بقبلات دافئة على جبين الأطفال المرضى.. واليتامى.. وأبناء الشهداء.. غرسها بتواضعه.. وعفويته.. وصدقه.. فلا ضير ولا غرابة أن يتشرف «وسام الأبوة» باقترانه بملك منح شعبه الحب، وبادلوه الحب بالوفاء والولاء والتضحية معاً.