عقدت أمس ثلاث جلسات عمل ضمن الورشة الرابعة من "الاستراتيجية الوطنية للإسكان " التي تنظمها وزارة الإسكان بالتعاون مع جي أي زد في مدينة الرياض بحضور ومشاركة الخبراء والمختصين. وتناولت الجلسة الأولى عرضا مصورا للمكون الثاني من الاستراتيجية " كفاءة سوق الإسكان " استعرضت التحديات من جمع البيانات ورصد لتقلبات السوق وفعالية الخدمات المساندة والتوقعات، كما تناولت الغاية والأهداف من تطوير سوق الإسكان ليتسم بالاستدامة والقدرة على التجاوب مع الطلب. وجرى تقديم عدة برامج لتحقيق كفاءة السوق تشمل المراجعة لمواصفات المساكن ونظام الأسعار والتدريب والبحوث وغيرها. بعدها عقدت الجلسة الثانية، تناولت المكون الاستراتيجي الثالث " دعم الإسكان "عن التحديات التي تواجهه والغاية منه في تطوير لآليات دعم تلبي حاجات المواطنين من المساكن بشكل أكبر، وتعزز تحقيق الأهداف من خلال شمولها لعدة عناصر حكومية وقطاع خاص وقطاع خيري بتنفيذ العديد من البرامج. فيما تناولت الجلسة الثالثة "المكون الاستراتيجي الثالث" دعم الإسكان الموجه للفئات المحتاجة " في رؤية لزيادة المعروض من المساكن الميسورة من خلال عناصر استراتيجية تشمل إدارة الأراضي والتخطيط العمراني وتوفير السكن وبرامج في هذا الاتجاه. وتمحورت مكونات الاستراتيجية حول مقصد بناء قطاع إسكاني حيوي ومزدهر يسهم في التنمية الوطنية للمملكة العربية السعودية من خلال تمكين المواطنين من الحصول على مسكن مناسب بوضع إطار تنظيمي وآليات تطبيق وإنفاذ مع تمكين سوق إسكان مستدام قادر على التجاوب مع الطب إلى جانب تطوير آليات دعم. وتختتم اليوم حلقة النقاش الرابعة بجلستين تتناولان المكون الاستراتيجي الرابع "توفر الإسكان" وكذلك استعراض لنماذج والتوقعات الإسكانية.