مازالت نقاشات مواقع الألعاب الإلكترونية على الانترنت تتداول باهتمام تفاصيل لعبة (Uncharted 3: Drake's Deception) التي تدور حول البحث عن مدينة آثار مفقودة تدعى "أطلنطس الرمال" ويقود هذه الرحلة المُغامر نيثن دريك إلى قلب صحراء الربع الخالي، في رحلةٍ تضعه هو ومعلمه (فيكتور سوليفان) في مواجهة مجموعة خفية ذات نفوذٍ عالٍ، وعندما تتبين الأسرار التي تخبئها المدينة تتحول رحلة دريك إلى محاولةٍ للنجاة. ويرى مشعل الصويان (من فريق زيباد) أن من أبرز الأشياء التي ميزت اللعبة عن أجزائها السابقة هو تغير الجو العام المرتبط بالمناطق خصوصا مع حضور الطابع العربي مع الموسيقى المصاحبة والشخصيات المساندة، مضيفاً أن اللعبة تحتوي على تقدم تقني أعلى من سابقتها، ومؤكداً أن هذا التقدم التقني أصبح المعيار الذي تقاس عليه ألعاب المغامرة من نفس النوع، وعن ردة فعل اللاعبين تجاه اللعبة يؤكد الصويان أنها كانت جداً إيجابية من وقت الإعلان، خصوصاً مع اختيار الربع الخالي منطقة أساسية لأحد أكبر ألعاب العام، إضافة إلى احترام منتجي اللعبة تقاليد المنطقة والابتعاد عما يُسيء سكانها. من جانبه يعتقد مشهور الدبيان (من سعودي جيمر) أن ما يميز اللعبة في جزئها الثالث هو زيادة الجدية في القصة إضافة إلى التركيز بدرجة أكبر في المؤثرات ما منح اللعبة الإعجاب حتى من الأشخاص غير المتهمين بألعاب الفيديو عادة. وحول مقارنة اللاعبين غالباً بين لعبتي (أنتشارتد) ولعبة (جيرز أف وار) يقول مشهور إن المقارنة التي ترددت كثيراً بين المتابعين غير عادلة، ذلك لأن اللعبتين تختلفان من ناحية اسلوب اللعب. الجدير بالذكر أن انتشارد 3 حصلت من موقع game spot على 9 من 10، بينما منحها موقع IGN الدرجة 10 من 10.