وجهت الدول المجاورة لكوريا الشمالية وكذلك الولاياتالمتحدة عدوتها القديمة نداء اليوم الاثنين من أجل الاستقرار بعد أن ألقت وفاة كيم جونج ايل بشكوك جديدة على واحدة من أكثر مناطق العالم تسليحا، وقدمت الصين وروسيا تعازيهما وتأييدهما للزعماء الجدد لحليفتهما بينما عبرت الدول الغربية عن أملها في ان يؤدي التغيير في القيادة الى تخفيف العزلة الشديدة لكوريا الشمالية التي استمرت عقودا والى توفير حياة أفضل تخفف معاناة شعبها. وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونج ايل توفي اثر إصابته بأزمة قلبية خلال رحلة بالقطار ليمهد الساحة في البلد المسلح جيدا صاحب الطموحات النووية والذي يخضع لنظام حكم الفرد لحدوث ثاني تغيير في قيادته منذ أن انتهت الحرب الكورية بهدنة غير مستقرة عام 1953 . وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن كيم جونج أون الابن الأصغر للزعيم الراحل هو "الخليفة العظيم" لكن لا يعرف الكثير عن الطريقة التي سيدير بها الدولة المنعزلة التي لديها أكثر من مليون جندي وصاروخ تخشى واشنطن أن يمكنهم يوما ما الوصول إلى الشواطئ الأمريكية. وحذر كثير من الخبراء من انتقال يمكن أن يؤدي إلى فترة عدم استقرار. وفي تذكرة بالاضطراب الدائم في شبه الجزيرة الكورية المقسمة أشارت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إلى أن الشمال اختبر إطلاق صاروخ قصير المدى قبالة الساحل الشرقي، كما أعلنت الصين أكبر حليف لكوريا الشمالية الحداد الرسمي على وفاة كيم المفاجئة وفي إشارة مهمة ألقت بثقلها وراء خليفته الواضح كيم جونج أون. وتحدث الرئيس الامريكي باراك اوباما وزعماء كوريا الجنوبية واليابان هاتفيا لبحث الموقف الذي تلاحقت تطوراته بعد دخول الليل في واشنطن.