سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجازة البحرين ترفع ساعات انتظار العابرين على جسر الملك فهد ل 3 ساعات م. المحيسن: ليس لنا دور في التزاحم.. جوازات البحرين: قلة الكبائن من الجانب السعودي هي السبب
تزاحم آلاف من العابرين على جسر الملك فهد متجهين إلى السعودية بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين الشقيقة وعيد الجلوس لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لأداء العمرة إلى جانب الزيارات الأسرية بعد الإعلان عن إجازة عبارة عن أربعة أيام بهذه المناسبة من حكومة البحرين، فيما أخفقت الجهات الحكومية على جسر الملك فهد من احتواء ارتال من السيارات وآلاف من العابرين الذي توافدوا من يوم الخميس الماضي لقلة الاستعدادات التي لم توافق هذه الإجازة. وقد أجمع عدد من المواطنين من الجانبين التقت بهم «الرياض» بضعف الاستعدادات مما جعل تزاحم السيارات يصل إلى حوالي عشرة كيلومترات داخل مملكة البحرين وبرهنوا ذلك المبرر بطول مسارات السيارات الذي وصل إلى مشارف مدينة الجفير داخل مملكة البحرين. ونفى مدير عام المشاريع بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن في اتصال مع «الرياض» بأن يكون للمؤسسة دور في هذه التزاحم مبررا بأنهم يعملون بدور المنظم بين الجهات الحكومية على الجسر أما بشأن إلزامهم بفتح أو زيادة البوابات فهذا شأن الجهات الحكومية على الجسر. فيما أكد مصدر مسؤول من جوازات البحرين بأنهم قاموا بتزويد أعداد الموظفين في الجانب البحريني وأبلغوا الجانب السعودي بهذه الزيادة إلا انه نأسف لقلة الموظفين والكبائن المفتوحة من الجانب السعودي مما أدى إلى انتظار الكثير من العابرين أكثر من ثلاث ساعات في ظل زيادة الباصات المتجهة إلى أداء العمرة الأمر الذي ساهم في التزاحم بالمناطق الفنية على الجسر مع تعالي أبواق السيارات، وتسبب الزحام في تصاعد معاناة وازدحام المسافرين من الجانب البحريني وجاءت طوابير المنتظرين إلى جانب أطفالهم كثيفة في جميع المواقع المحيطة بالدوائر الأمنية والمدنية، فيما قامت الإدارات الحكومية على جسر الملك فهد بإبقاء الشاحنات خارج الجسر للتخفيف من شدة الازدحام. ومن جانب آخر عمد كثير من العابرين إلى استخدام الأجهزة الذكية في التسلية لقتل الوقت الذي تجاوز الثلاث ساعات وقوفا على الجسر وكانت حدة هذا التوقف مساء أول من أمس الخميس والذي بدأت فيه الإجازة فيما ستنتهي هذه الإجازة مساء اليوم.