اعرب نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم امين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن عن شكره وتقديره لعدد من رجال المال والاعمال الذين ساهموا بتبرعاتهم في دعم «الصندوق الخيري للبعثات التعليمية» الذي اطلقته مؤسسة الرياض مؤخراً بتوجيه من رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وكان بن عياف اشار الى امل المؤسسة ان تغطي المساهمات الخيرية في المشروع الذي يستهدف الطلاب المحتاجين والايتام وذوي الظروف الخاصة من سعوديين وغيرهم، عدداً مناسباً من المنح توفر ما يمكن توفيره من المنح المجانية التي تفتح الامل امام الراغبين في الانضمام الى جامعة الأمير سلطان الاهلية من الفئات غير القادرة على دفع الرسوم، خصوصاً وان هذا البرنامج حتى الآن لم يجر الاعلان عن شبيه به في الساحة المحلية، اذ يعد البرنامج الخيري الاول في مجال التعليم الجامعي. والى ذلك خص نائب رئيس المؤسسة الأمير العياف بالشكر كلا من (مؤسسة سليمان الصالح العليان الخيرية) برئاسة خالد بن سليمان العليان، على مساهمتها والتزامها بتمويل الصندوق ب (ثلاث منح) دراسية، لمدة خمس سنوات، بقيمة (450) ألف ريال. كما اكد تثمينه لمساهمة رجل الاعمال نجم بن عبدالله اباحسين في الصندوق بمنحتين دراسيتين على مدى خمس سنوات بقيمة اجمالية قدرها (300) ألف ريال. فيما قدر لرجلي الاعمال عبدالله بن فهد بن مقيل، وعبدالمحسن السعد الرصيص استجابتهما، بتبرع الاول ب «150» ألف ريال، والثاني ب «100» ألف ريال، للصندوق. وكرر شكره للجميع على مشاركتهم ودعمهم للمشاريع الخيرية الحضارية التي تهتم ببناء امتهم ووطنهم. ويأتي ذلك بعد ان وجه أمير منطقة الرياض - حفظه الله - بأن لا يكون الوضع المالي للطالب المتميز عائقاً في طريق اكمال دراسته بجامعة الأمير سلطان، الامر الذي استدعى وجود برنامج المنح الدراسية للمتفوقين ثم فتح الصندوق الخيري لافادة الطلاب المتفوقين من الشرائح غير القادرة على دفع الرسوم الدراسية، خصوصاً، الايتام، وذوي الظروف الخاصة، والمحتاجين، ممن تنطبق عليهم ضوابط الالتحاق بجامعة الأمير سلطان.