ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من تسعة أشهر مقابل اليورو اليوم جراء مخاوف بشأن ازمة الدين في منطقة اليورو وخطر خفض تصنيفات سيادية وارتفاع عائدات السندات في دول الاطراف وهي عوامل أثرت جميعا على العملة الموحدة. وظلت المعنويات السلبية تجاه اليورو العامل المحرك للاسترليني لتبقى العملة البريطانية مهددة مقابل الدولار. وقال متعاملون ان ضعف السيولة يؤدي لتضخيم حركة العملة، ونزل اليورو إلى 83.92 بنس وهو أقل مستوى منذ 22 فبراير، ومقابل الدولار ارتفع الاسترليني 0.15 في المئة إلى 1.55 دولار.