أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين العراقية الثلاثاء أن ضابطاً كبيراً بمديرية مكافحة الإجرام قتل في تفجير مزدوج شمال تكريت 170 كم شمال العاصمة بغداد. وقال المصدر ، في حديث ل"السومرية نيوز"، إن "عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة عقيد في مديرية مكافحة الإجرام بقضاء الشرقاط يدعى عمر علي عبد، التي كانت مركونة أمام منزله وسط القضاء (120 كم شمال تكريت) انفجرت، صباح امس، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزل". وأضاف أن "عبوة ناسفة انفجرت (أخرى) بدورها لدى خروج الضابط لتفقد الانفجار، مما أسفر عن مقتله في الحال". وأوضح المصدر ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، أن "قوة أمنية طوقت منطقة الحادث ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي ، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف خلفه". وتشهد محافظة صلاح الدين بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين وقوات الأمن على حد سواء كما تنفذ أجهزة الأمن بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم إرهابية وجنائية. الى ذلك قتل مدني واصيب 3 قضاة عراقيين بجروح بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت استهدف موكبهم بمدينة الفلوجة ثاني اكبر مدن محافظة الانبار غرب بغداد امس. وقال مصدر امني محلي إن "3 قضاة بينهم رئيس محكمة جنايات محافظة الانبار أصيبوا بجروح عندما فتح مسلحون النار من اسلحة كاتمة للصوت على موكبهم بشرق الفلوجه، بينما قتل مدني تصادف مروره لحظة وقوع الحادث بنيران المسلحين بالحال". وأضاف أن "الشرطة سارعت الى اغلاق مكان الحادث وباشرت تحقيقاتها في ملابساته، كما نقلت الجرحى الثلاثة الى المستشفى وجثة القتيل الى الطب العدلي". في شأن آخر انتقد مقتدى الصدر الثلاثاء الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للولايات المتحدة حاليا. وقال الصدر ، في معرض رده على سؤال من أحد أنصاره ، إن في ذهاب المالكي للولايات المتحدة "ضعفا سياسيا وخصوصا في خضم الضغوطات الامريكية ضد الحكومة لاعطاء الحصانة لمن سيتبقى (من القوات الأمريكية) بغير حق على الأراضي العراقية ، كما أن في ذهابه(المالكي) ضعفا سياسيا يوجب تراجع شعبيته في العراق، وخصوصا بعد الالتفات إلى أن أغلب الشعب لايحبذ ذلك".