شارك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في المؤتمر الثالث عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي العربي المقام في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضم الوفد السعودي كلاً من معالي الدكتور أسامة الطيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، والملحق الثقافي السعودي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صالح بن حمد السحيباني. ويهدف المؤتمر الذي انطلق تحت شعار "تطوير إدارة التعليم العالي في الوطن العربي" إلى التعرّف إلى واقع إدارة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، وتطوير القدرات الإدارية والقيادية في مؤسسات التعليم العالي العربية وتعزيزها، وتوظيف تقنية المعلومات والاتصال في إدارة التعليم العالي العربي، كذلك الاستفادة على التجارب العربية الرائدة في التعليم العالي العربي، وتطوير إدارة البحث العلمي والتكنولوجي في مؤسسات التعليم العالي العربية، إلى جانب دراسة ومناقشة واقع إدارة خدمة المجتمع والبيئة في مؤسسات التعليم العالي العربية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في إدارة مؤسسات التعليم العالي العربية، وتطوير إدارة التعليم العالي العربي في ضوء الاتجاهات المعاصرة. وأشادت لجنة الخبراء التي عقدت اجتماعا لمدة يومين متتاليين قبل اجتماع معالي الوزراء في أكثر من مناسبة بالتقدم والتطور الذي يشهده التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية. وفي الختام أقر المؤتمر عددا من التوصيات أبرزها تطوير التشريعات والأنظمة الإدارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز استقلاليتها وحيادتها وبما يعزز الشفافية والجودة، ووضع المعايير والآليات لاختيار القيادات الأكاديمية والإدارية، واستكمال إنشاء الهيئات الوطنية لرعاية البحث العلمي وتطويره، كذلك تزويد المرصد العربي للتربية بالإحصائيات والتجارب الرائدة المتعلقة بإدارة التعليم العالي للاستفادة منها وتعميمها، والحرص على إبعاد مؤسسات التعليم العالي عن الصراعات السياسية التي تؤثر في رسالتها التعليمية، وعلى مستقبل الطلبة من اجل الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي. وقد أبرزت الصحافة الإماراتية مداخلات الوفد السعودي والأطروحات التي قدمها معالي وزير التعليم العالي في هذا الخصوص والتي من شأنها خدمة التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.