من شاهد لقاء الأهلي والرائد ضمن مبارايات الجولة الثانية عشرة من دوري (زين) للمحترفين وتابع الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها حكم اللقاء (الدولي) سامي النمري بحق الرائد سيترحم كثيرا على حال التحكيم السعودي إذا كان النمري يصنف ضمن قائمته الدولية، فما ارتكبة النمري بحق الرائد فضيحة تحكيمية جديدة، فالنمري ارتكب أخطاء فادحة في المباراة ساهمت كثيرا بتغيير مجرى المباراة اذ تغاضى عن احتساب ضربتي جزاء واضحتين للرائد مع طرد لحارس الأهلي ياسر المسيلم، لوكان النمري يمتلك الشجاعة واحتسب هذه القرارات بكل جرأة لكان هناك تغيير واضح في نتيجة المباراة، فماهو ذنب رئيس الرائد فهد المطوع أن يدعم ناديه بكل قوة ويصرف عليه ملايين الريالات من اجل تجهيز فريقه ووضعه في منافسة شريفه وعادلة مع بقية فرق دوري (زين) ويأتي حكم مثل النمري وينسف جميع الجهود التي بذلها الرائديون لجعل فريقهم ينافس بكل شرف وقوة الفرق لكن النمري رفض هذه المنافسة الشريفة التي بحث عنها الرائديون فماحدث منه من قرارات مجحفة بحق الرائد فيها قتل كبير للتنافس الشريف بين الفرق، فالذي لايعرفه النمري أن كرتنا تمر بظروف صعبة ولاتحتمل مزيدا من الأخطاء والهفوات لزيادة الأوجاع، فالنمري سلب الرائد تفوقه الميداني الواضح في اللقاء وقدم للأهلي ثلاث نقاط على طبق من ذهب، فحتى رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد قال بعد اللقاء أن الرائد كان يستحق على اقل تقدير الخروج متعادلا، رئيس لجنة الحكام عمر المهنا لابد أن يعرف أن دوري (زين) دخل معتركا صعبا وان الاجتماعات الشهرية التي يعقدها ويكاشف الحكام فيها بأخطائهم أصبحت غير مجدية أبدا، فحتى إيقاف بعض الحكام لأكثر من جولة لن يكون حلا لمعالجة أخطائهم، فبعض الحكام أمثال النمري وغيره غير جديرين بقيادة مواجهات صعبة وشرسة بدوري (زين) عنوانها التنافس الشريف التي يرفض هؤلاء الحكام أن يكون فيها فعلا تنافس شريف وجميل بين الأندية السعودية.