احتلت السعودية المرتبة الثانية عربيا بعد الامارات و17 دولياً على مؤشر روابط التجارة الخارجية 2011 الصادر عن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) . و يعمل هذا المؤشر على قياس مستوى الانخراط في الطرق العالمية للشحن البحري والذي يشير بدوره الى مدى قدرة البلد على الوصول الى الاسواق العالمية، حيث يعتمد الى حد كبير على وسائل النقل لدى البلد، خصوصا في ما يتعلق بخدمات الشحن العادية لاستيراد السلع المصنعة وتصديرها. وقد طور (اونكتاد) مؤشره عبر قياس مؤشرات نشاط النقل البحري في كل بلد، والتي تشمل عدد السفن التي تدخل الموانئ وتخرج منها في هذا البلد وإجمالي حمولتها من البضائع. كذلك يأخذ في الاعتبار سهولة التجارة البحرية في كل دولة، عبر قياس سهولة الوصول الى موانئ البلد الذي تشمله الدراسة. وقد بلغ مجموع النقاط التي سجلتها السعودية 59.97 نقطة مقارنة ب 50.43 نقطة في 2010 بنسبة تغير سنوي بلغت9.54 % عن عام 2010 محققة ثاني اعلى معدل نمو من بين 20 دولة عالمية تقع في المراتب الاولى وقال تقرير الأونكتاد أن العدد الإجمالي للسفن التجارية المسجلة تحت علم السعودية في 1 يناير 2011 بلغ 2246 سفينة. منها 1519 ناقلة نفط. و 272 سفينة شحن عامة. و221 سفينة حاويات. و234 من أنواع اخرى مختلفة.