يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم السبت أول ملتقى من نوعة على مستوى المملكة يتعلق بالسلامة المرورية تحت شعار " الواقع والتجارب والأمل ". والملتقى الذي تنظمه جمعية السلامة المرورية بالمنطقة يناقش خمسة محاور رئيسية بمشاركة 500 مشارك من داخل وخارج المملكة. ورفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى معالي الدكتور عبدالله الربيش شكره وتقديره نيابة عن اعضاء اللجنة العليا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على تشريفه الحفل، مؤكداً أن سموه من أبرز الداعمين لمسيرة جمعية السلامة المرورية وكونها تعنى بأغلى ثروات الوطن وهو الإنسان، كما رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية والتي تعتبر النواة الحقيقية لقيام جمعية السلامة المرورية. وأوضح الدكتور الربيش أن الملتقى الذي تنظمه جمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) بالتعاون خمس جهات حكومية وبمشاركة 500 مشارك من داخل وخارج المملكة يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال السلامة المرورية تفعيل دور والتزام الجهات الحكومية والخاصة بالسلامة المرورية تنمية السلوك الايجابي في الإلتزام بالسلامة المرورية إعداد الكوادر المدربة في مجال السلامة المرورية، تشجيع تبادل المعرفة بين جميع المختصين في البحوث والممارسة السلامة المرورية. وبين الدكتور الربيش أن الملتقى يناقش خمسة محاور رئيسية، يتناول المحور الأول التعليم والتثقيف والتوعية ويناقش طرق ووسائل ومفاهيم السلامة المرورية في المناشط والمناهج المدرسية، نتائج وتجارب الحملات الإعلامية والتوعوية لمواجهة حوادث الطرق، كيفية التأثير في سلوك مستخدمي الطريق، دور الوالدين في غرس مفاهيم السلامة على الطريق في سلوك الأبناء، دور وسائل الإعلام، أما المحور الثاني والذي يعنى بالضبط المروري، يتناول أثر أثر الضبط المروري في السلامة المرورية، التقنيات الحديثة للإرتقاء بمستوى السلامة المرورية. وقال رئيس اللجنة العليا المنظمه، أن المحور الثالث من الملتقى يتطرق إلى هندسة السلامة المرورية ويتناول تطبيقات التخطيط العمراني للحد من حوادث الطرق، استعراض الأدلة الوطنية للدراسات الهندسية المرورية (نقاط القوة والضعف)، تطبيقات التصميم الهندسي للطرق والتقاطعات للحد من الحوادث، دور التدقيق في سلامة الطريق، تحسين البنية التحتية وأثرها في تعزيز السلامة المرورية، معايير السلامة المرورية في المركبات، أثر الشاحنات والنقل العام في السلامة المرورية، فحص وتقييم الطرق والتقاطعات الخطرة. وأضاف يستعرض المحور الرابع تجارب الخدمات الطبية الطارئة والإسعافات في التخفيف من الخسائر البشرية ودور الاسعاف والخدمات الطبية في دعم السلامة المرورية وتطبيقات الإسعاف الطبي الطائر والإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، كما يناقش الملتقى في محوره الخامس التخطيط والإستراتيجيات، واقع السلامة المرورية في المملكة (حقائق ومؤشرات الحوادث والمخالفات)، وتقدير الخسائر والأضرار الاقتصادية الناتجة من حوادث الطرق ودور التأمين وأثره في السلامة المرورية.