برعاية حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، تنظم الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتدريب والتعليم بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة، في التاسعة من صباح الثلاثاء 2 صفر 1433ه الموفق 28 ديسمبر 2011م ، ندوة طبية توعوية تثقيفية بعنوان (ندوة النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة) تستمر يومين، الأول علمي والثاني توعوي تثقيفي صرح بذلك الدكتور حسن باخميس المدير التنفيذي العام لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة. وأشار الدكتور حسن إلى مشاركة نخبة كبيرة من الأطباء ذوي الاختصاص من الجامعات والمستشفيات والمدن الطبية الحكومية والعسكرية من داخل المملكة، منها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ومستشفى الملك فهد العام بجدة ومستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ومستشفى الملك فهد العسكري بجدة ومستشفى النور التخصصي بمكة ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، إضافة مستشفى الملك فهد العسكري بجدة وأطباء من خارج المملكة من مستشفى جابر الأحمدي العسكري بالكويت، وأطباء مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة. منوها أن الندوة معتمدة من هيئة التخصصات الصحية بعدد 16 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة. من جهة أخرى بينت الدكتورة الهام راوه استشارية الأشعة بمدينة الملك عبدالله الطبية رئيسة اللجنة المنظمة أن الندوة خصصت اليوم الثاني لعقد ورش عمل للمجتمع تتناول التثقيف الصحي من خلال التعريف بالمرض وكيفية الوقاية وأهمية فحوصات الماموجرام. وأضاف الدكتور تيمور الشي استشاري الأورام بمدينة الملك عبدالله الطبية رئيس اللجنة العلمية للندوة إلى أن التجمع يبحث مستجدات أبحاث سرطان الثدي، وذلك بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والجراحة والأشعة وعلم الأنسجة وجراحة التجميل. وأوضح الدكتور الشي أن الندوة تستعرض 15 ورقة عمل تتناول المستجدات في مرض سرطان الثدي وآخر ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال. وحول مرض سرطان الثدي، أفاد الدكتور تيمور أن سرطان الثدي هو انقسام غير طبيعي وغير منتظم لخلايا الثدي عند المرأة ويحدث غالبا في خلايا القنوات الحليبية ويؤدي إلى تكوين ورم كامن، ونتيجة لتعدد انقسام الخلايا عشوائيا يكبر حجم الورم بسرعة ويؤدي إلى انتشاره في الجسم عن طريق الدم والقنوات الليمفاوية. مبينا أن أسباب المرض غير معروف تماما، لكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، غير أن وجود واحد أو عدد من هذه العوامل لا يعني حتمية إصابة الشخص بهذا المرض، وهذه العوامل تشمل: التاريخ المرضي فاحتمالية الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى، والمرأة المصابة بسرطان في أحد الثديين ترتفع لديها نسبة الإصابة بالمرض في الثدي الآخر أو في مكان آخر في الثدي نفسه، والعلاج بالإشعاع في منطقة الصدر في سن صغيرة يزيد من احتمالية حدوث سرطان الثدي، بعض الدراسات أثبتت أن الرضاعة الطبيعية لمدة سنة ونصف السنة إلى سنتين تقلل بعض الشيء نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وعدم إنجاب الأطفال أو إنجاب أول طفل بعد سن 30 سنة، يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، كما أن بداية الدورة قبل سن 12 سنة وانقطاعها بعد سن 55 سنة يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي. الدكتور تيمور دعا الى ضرورة استمرار برامج التوعية بالمرض، وحملات الاكتشاف المبكر، وخصوصا مع تزايد نسب الانتشار على المستوى العالمي.وقد وجهت منسقة برنامج الندوة هدى الطلحي الدعوة وهي عامة لجميع سيدات مكة للمشاركة في حضور فعاليات اليوم الثاني لندوة النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة الموافق يوم الأربعاء الموافق 3 صفر 1433ه ،منوهة بأنه يوم نسائي تشارك فيه طبيبات على مستوى رفيع كما ستكون هناك ورش عمل للحضور لتعلم الفحص الذاتي للكشف عن أورام الثدي والتوعية عن مرض سرطان الثدي .