سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرص الاستثمار في قطاعات التعليم والصحة والطاقة والمياه والبتروكيماويات والبنية التحتية تتصدر الاهتمامات حضور يفوق التوقعات في منتدى الأعمال السعودي - الأمريكي في جورجيا
وسط حضور كبير فاق توقعات المنظمين بدأ منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الثاني أولى أيامه في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا والذي تنظمه لجنة التجاره الدولية ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة السعودية ووزارة التجارة الأمريكية بحضور 1200 من رجال وسيدات الأعمال السعوديين والأمريكيين والمسؤولين ، ويهدف المنتدى باعتباره أكبر تجمع تجاري سعودي أمريكي لتوسيع العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة . هذا وسلطت جلسات المنتدى في يومه الأول الضوء على فرص الاستثمار في جورجيا اضافة الى التجارة بالمملكة ، وتحدث في الجلسات العديد من رجال الأعمال كرامي التركي وخالد ال عبدالكريم وفريد ستيوارت وديفيد كاستن وركز المتحدثون على الأجواء والفرص الاستثمارية في المملكة . من جهته توقع أمين عام لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية عمر باحليوة ارتفاع عدد المشاركين بشكل يعزز قوة المنتدى ، الذي حضره على الجانب الرسمي مجموعة من الوزراء السعوديين وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين كعمدة أتلانتا وحاكم ولاية جورجيا ونائب وزير التعليم الأمريكي ونائب وزير الزراعة ورؤساء كبار الشركات الأمريكية. سمو وزير التربية والتعليم خلال كلمته هذا وتم عرض مجموعة ضخمة من الاستثمارات في السعودية في العديد من المجالات وعلى رأسها التعليم والصحة التعليم المعرفي والطاقة والمياه والبتروكيماويات والبنية التحتية إضافة الى المشاريع الخدمية واستثمارات زراعية مشتركة ونقل التقنية الأمريكية الى المملكة بحجم مشاريع بمليارات الدولارات . من جانبه استعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم مسيرة التعليم في المملكة وتوجهات العمل في الوزارة نحو مواصلة تطوير ما تم تأسيسه على مدى عقود من العمل المتتابع، والتركيز في المرحلة الحالية على اقتصاد المعرفة وكيفية الاستثمار في الأجيال القادمة تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وذلك خلال كلمة سموه أمام المشاركين ،وأشار سموه إلى أن هذا المنتدى يعبر عن مدى الشراكة القوية والثقة المتبادلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالامريكية مؤكداً أهمية فتح مجالات وفرص جديدة من التعاون بين الجانبين. وقال سمو وزير التربية والتعليم إن رحلة تطوير التعليم في المملكة تعتبر مثالاً متميّزاً على مستوى دول الشرق الأوسط والشمال الإفريقي، وأوضح أن المملكة في ظل قيادة ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أطلقت واحدة من أكبر مبادرات الاستثمار في رأس المال البشري على مر تاريخها، من خلال بناء الجامعات المنتشرة في مناطق المملكة، وفي مقدمتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والجامعات الأخرى، بالإضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يعد أكبر برنامج ابتعاث خارجي في تاريخ المملكة، حيث شهد ابتعاث أكثر من 130 ألف طالب وطالبة للدراسة في أفضل جامعات العالم وفي مختلف التخصصات. وتطرّق سموه في كلمته إلى المشاريع التعليمية في المملكة، وفي مقدمتها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، الذي يعوّل عليه في تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج التي ستسهم بإذن الله في تحقيق نقلة نوعية للتعليم في المملكة، وكذلك "شركة تطوير التعليم القابضة" التي تعمل على تنفيذ خطط وإستراتيجيات مشروع "تطوير"، وتعمل على تحسين الخدمات التعليمية بالتعاون مع الشركاء المحليين والقطاع الخاص. جانب من اللقاء المفتوح الذي تم إعداده مع المشاركين والمسؤولين