اثارت مخاوف سرت بين اوساط المواطنين شكوكاً حول توزيع اسطوانات الغاز بكميات ناقصة عن الوزن الحقيقي، واكد مواطنون سرعة نفاد كميات الغاز في الآونة الأخيرة من اسطوانات الغاز الموزعة على المنازل، مطالبين في الوقت نفسه بمراقبة محلات التوزيع والموزعين على حد سواء لتضييق الخناق على المتلاعبين ومعاقبة من يثبت تورطه في مثل هذا العمل. وحمل المواطن فهد بن ضيف الله الغامدي موزعي اسطوانات الغاز مسؤولية ما يحدث من غش وتلاعب في عبوات الغاز والفارق الكبير في فترة الاستخدام من اسطوانة لأخرى، وقال الغامدي: ذهبت شخصياً الى احد محلات الغاز بعد أن لاحظت سرعة نفاد الغاز من بعض اسطوانات الغاز وليس كلها وهذا ما اثار شكوكي حول هذا الموضوع وعرضت المشكلة على صاحب المحل وعندها احضر العامل اسطوانة غاز من الخلف واستبعد الاسطوانات المعروضة على واجهة المحل، وهذا مادعاني الى مطالبة الجهات المسؤولة بالتحقق من هذا الموضوع ومراقبة المحلات والموزعين على حد سواء، وقال الغامدي: اخشى ان يكون هناك تلاعب على مستوى اكثر من شخصي خاصة بعد ملاحظة هذه الظاهرة بشكل ملفت للانتباه. وقال المواطن عبدالله محمد الحارثي: انه عندما كان سعر اسطوانة الغاز الواحدة 7 ريالات كانت تستغرق فترة استخدام اطول مقارنة بالآونة الأخيرة، وهذا ما يؤكد وجود غش وتلاعب في العبوات من قبل اصحاب المحلات والموزعين، وقال الحارثي: ان هذا العمل يمثل اقتصاد دولة ويحمل المواطنين اعباء مادية هم في غنى عنها، وطالب بمراقبة الاسواق ومعاقبة المتلاعبين حماية للمستهلك والذي يعتبر المتضرر الاول على حساب عصابات تعمل لحسابها الخاص وتكسب اموالاً طائلة بطرق غير مشروعة ومخالفة لتعاليم ديننا الحنيف والانظمة والقوانين.