وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس، عقد مشروع المرحلة الأولى لإنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة بسعة 400 سرير وبتكلفة إجمالية بلغت 499,999,822ريال. ورفع معالي الدكتور العنقري أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهما الله- على ما يوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة. من جهته، عبر معالي مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة عن بالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله على الدعم الذي يلقاه التعليم العالي وجامعة طيبة بالمدينةالمنورة مما أسهم بفضل الله في تطور ورقي الجامعة وتقديم الخدمات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع. وقال الدكتور النزهة باسمي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة طيبة نرفع خالص شكرنا وتقديرنا لقيادتنا الرشيدة سائلاً الله العلي القدير أن نحقق تطلعاتهم في العمل على توفير ما يحتاجه أهالي طيبة الطيبة من خدمات تعليمية وطبية وأضاف أن الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة حقق لها هذه القفزات الكبيرة خلال مدة وجيزة كما أن المتابعة الشخصية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والدعم والتوجيهات الدائمة لسموه ومتابعته لمشاريع الجامعة كان له الأثر البالغ في ما تحقق من إنجازات وبمتابعة واهتمام وعناية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري توجت اليوم بتوقيع عقد مشروع المستشفى الجامعي في المدينة الطبية والتي ستكون صرحا طبياً وتعليمياً بارزاً في طيبة الطيبة لخدمة أهلها وزوارها وجميع أبناء بلادنا الغالية . وأوضح النزهة أن المستشفى الجامعي سيقام على مساحة تبلغ (46600)م2، في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بأدواره المتعددة (221500) م2، ويقع ضمن المدينة الطبية على طريق الملك عبدالعزيز شرق المدينةالمنورة. وتبلغ السعة السريرية للمستشفى الجامعي في مرحلته الأولى والتي سيبدأ بها العمل الآن 400 سريرا وبتكلفة 500 مليون ريال ستعقبها مرحلة ثانية لتصل السعة الإجمالية إلى 800 سرير خلال سنوات قليلة. ويستوعب مبنى المستشفى والذي سيضم الأقسام الطبية والمساندة، والعيادات، ووحدات التمريض، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية، والمعامل التشخيصية، وغرف العمليات 750 فرداً من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس و2350 من الطلبة و475 من الممرضين إضافة إلى 2850 زائراً و800 مريض و700 من الإداريين والعمال فيما تصل الطاقة الاستيعابية للمبنى مع مبنى العيادات الخارجية لنحو 10 آلاف شخص وسيتكون المبنى من 8 ادوار إضافة إلى دور منخفض ودور أرضي، ويتوسط المستشفى الجامعي الكليات الطبية. وأكد الدكتور النزهة أن الخطة الإستراتيجية لجامعة طيبة تعنى بتوفير بيئة جامعية جاذبة ومتكاملة ووضعت ضمن أهدافها بناء مدينة جامعية جاذبة ومتكاملة من خلال استكمال بناء المدينة الجامعية في مقر الجامعة وإحلال جميع المباني المستأجرة في الفروع بمباني حديثة تملكها الجامعة والعناية بجمال وتناسق مباني الجامعة، بما يعكس حضارة وتراث المدينة والاهتمام بالملاعب والصالات الرياضية وتطوير صالات الاحتفالات والعناية بمظهرها الجمالي وتوفير الساحات والقاعات اللازمة لإقامة المعارض الداخلية والخارجية على أرض الجامعة كما تعمل إدارة الجامعة على الارتقاء بمكانة وتصنيف الجامعة محليا وإقليميا وعالميا من خلال الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي من الهيئات المحلية والعالمية وبناء آليات واضحة وفاعلة لقياس جودة التدريس وتحسينه المستمر وتوفير الدعم اللازم للبرامج الدراسية والأقسام والمراكز العلمية التي تمتلك مقومات المنافسة محلياً وعالمياً وفق معايير موضوعية وتكوين شراكات إستراتيجية وبرامج توأمة مع مؤسسات تعليمية ومراكز أبحاث متميزة إضافة إلى بناء آليات لتشجيع أعضاء هيئة التدريس لإعداد البحوث ونشرها في الدوريات العلمية المحكمة ذات المكانة الرفيعة .