السقنقور سحلية صحراوية تعيش في المناطق الرملية فقد تظهر في النهار للبحث عن عيشها وتختبئ في الليل، تدفن نفسها قبل غروب الشمس في الرمال، وكذلك عند شعورها بالخطر حيث تدفن نفسها بسرعة وببراعة فائقة ولا تتخذ من الجحور منزلاً لها فمنزلها حيث شاءت في باطن الرمل، وتشبه الدلفين البحري ولهذا سميت بالسمكة الرملية، جلدها ناعم الملمس وبعض الناس يأكلونها مشوية بعد شق بطنها وتنظيفه وهي أليفة وخجولة يمكن استئناسها. يعرف السقنقور بعدة أسماء فيسميه كثير من الناس صقنقور وبالأخص أهالي القصيم، وسيسة، نديسة، السمكة الرملية، والمليساء وهو يشبه أيضاً الورل. ويتغذى السقنقور على العطايات يسترطها سرطاً. وللسقنقور الذكر خصيتان كما أن للأنثى خصيتان تشبهان في الشكل خصيتي الذكر في الحجم والوضع، والأفضل للتداوي الذكر وذلك فيما يخص تنشيط الباءة، بل الذكر هو المخصوص بذلك وليس الأنثى. الجزء المستخدم من السقنقور الجزء الذي يلي الرأس (الجسم) وذنبه وشحمه والوقت الذي ينبغي أن يصطاد فيه السقنقور هو فصل الربيع فإنه يهيج فيه فيكون أبلغ نفعاً وعند صيده يجب أن يذبح وأن لا يترك حياً حيث إنه يضعف ويهزل ويزول شحمه ويضعف فعله كدواء. وعادة يقطع رأسه ويرمى وكذلك طرف ذنبه حيث لا يستفاد منهما ثم يشق جوفه طولاً ويخرج ما في جوفه وينظف جيداً ثم يحشى بالملح ويخاط الشق ويعلق منكساً في الظل في موضع معتدل الهواء إلى أن يجف تماماً ثم يوضع في وعاء غير محكم الغلق بحيث يصل إليه الهواء ومن أفضل الأوعية السلال المضفورة من قضبان شجر الصفصاف أو سعف النخيل ولا يسمح بمنفذ يمكن للفئران الدخول من خلاله.