تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اعتمد معالي وزير الثقافة والإعلام والمشرف العام على ملتقى المثقفين السعوديين الثاني الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، الموعد الجديد للملتقى حيث ينطلق يوم الاثنين الأول من شهر صفر 1433ه لمدة أربعة أيام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ، وكانت اللجنة العلمية للملتقى قد أنهت أعمالها التحضيرية حسب توجيهات معالي الوزير المستمرة ومتابعة معالي نائب الوزير الدكتور عبدالله الجاسر وإشراف مباشر لسعادة الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية ونائب المشرف العام على الملتقى. وفي هذا السياق أوضح المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للملتقى محمد عابس، بأن فعاليات الملتقى جاءت شاملة ومتنوعة وتتناول فروع العمل الثقافي وحقوله المهمة وتلبي رغبات المثقفين في النقاش والحوار حول أبرز القضايا المتعلقة بالمكتبات العامة والعلاقات والاتفاقات الدولية ثقافياً والمراكز الثقافية ودور المرأة الثقافي وثقافة الطفل والمهرجانات والأسواق القديمة والجوائز الثقافية وعلاقة الثقافة بالاقتصاد والخبرات الثقافية العربية والدولية والفن التشكيلي والتراث الموسيقي والفنون الشعبية والصناعات الثقافية والفنون الأدائية (مسرح، سينما،تلفاز).. والذي سيقام حفل افتتاحه مساء يوم الاثنين الموافق 26 /12/2011م والذي سيبدأ في تمام الساعة الثامنة مساء وحتى العاشرة.. تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ويفتتحه نيابة عنه معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز محيي الدين خوجه، والذي سيقوم بجولة في معرض المطبوعات السعودية، والفنون الشعبية والتشكيلية والبصرية والنحت والخط العربي المصاحب للملتقى. د. عبدالله الجاسر وأضاف عابس أنه وبجهود مضنية للهيئة الاستشارية للثقافة ولأمينها العام الأستاذ محمد رضا نصرالله، ووفق توجيهات معالي الوزير ومعالي نائبه وسعادة الوكيل للشؤون الثقافية تم استقطاب عدد من المتحدثين البارزين من المملكة والعالم العربي من الوزراء والمثقفين والمفكرين والأدباء لإثراء برنامج الملتقى.. مشيرا إلى أن د. خوجة سيقيم حفل غداء كبيرا يوم الخميس الرابع من صفر لضيوف الملتقى والمشاركين فيه في مركز الملك فهد الثقافي. شعار الملتقى واختتم عابس تصريحه بالتأكيد على حرص المسؤولين وفي مقدمتهم معالي الوزير على إنجاح الملتقى ودعوة ألف مثقف من داخل الرياض وخارجها يمثلون مختلف شرائح الوسط الثقافي وتوجهاته من حقول الثقافة المختلفة من جميع مناطق المملكة.. حيث ستشمل محاور الملتقى المكتبات العامة، العلاقات والاتفاقيات الدولية، الجوائز الثقافية، دور المرأة الثقافي، الخبرات الثقافية العربية والدولية، المهرجانات الثقافة والأسواق القديمة، ثقافة الطفل، المراكز الثقافية، الفن التشكيلي، التراث الموسيقى والفنون الشعبية، الصناعات الثقافية، الفنون الأدائية (مسرح،سينما،تلفاز) حيث تختم فعاليات الملتقى بالتوصيات.