وجدت دراسة جديدة أن النساء الأكبر سناً أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد إجراء جراحات تصغير الثدي. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بجامعة "جون هوبكز" الأميركية وجدوا من خلال دراستهم أن النساء اللواتي يتخطين الخمسين عاماً هن عرضة أكثر للإصابة بمضاعفات بعد إجراء جراحة تصغير الثدي، وخصوصاً للعدوى، مقارنة بالنساء الأصغر سناً. وقال الباحثون الذين شملت دراستهم 1192 امرأة أجرت هذا النوع من الجراحات بين العامين 1999 و2009 إن ارتفاع معدل الإصابة بمضاعفات بعد الجراحة لدى النساء الأكبر سناً ربما ينتج عن التغييرات بمعدلات الهرمونات المرتبطة بالسن. ووجد العلماء أن معدل الإصابة بالعدوى بعد الجراحة لدى النساء ما فوق الخمسين من العمر هو أعلى بنسبة 2.7 بالمائة ممن هن أقل من الأربعين من العمر. كما تعاني النساء الأكبر سناً من ارتفاع بمعدل الإصابة بمشاكل في التئام الجرح، ما يزيد أرجحية الخضوع لجراحة جديدة من أجل التخلص من الجلد الميت. ولاحظ العلماء أيضاً أن النساء ما فوق الخمسين يكن أقل عرضة لعدوى ما بعد الجراحة بحال تناولن العلاج الهرموني البديل، في حين أن معدلات الإصابة بالعدوى تكون أعلى لدى من خضعن لاستئصال المبيض أو الرحم حيث أن معدلات الهرمونات تنخفض في الحالتين بشكل ملحوظ