الشاعر محمد بن عبد الله بن طوير القرشي تميز بانتقاء المفردة الأصيلة وجزالة المعنى يتميز بقصائد الحكمة وعِبَر الحياة والنصح، نقل تجارب عديدة في قالب شعري للمتلقي ومن قصائده: اللحظة اللي عشتها قدام تأنيب الضمير ماهي بلحظه عابره تمرني واطوفها فتحت من بعض السجلات القليل من الكثير وشفت صوره واضحه ما كنت قبل اشوفها اثر العمى موجود ..ما هو بس في عين الضرير حتى العيون المبصره.. احيان يقصر شوفها الوووم نفسي كل ما فكّرت في اليوم الاخير والوم نفسي فالليال الماضيه بظروفها حمّلت نفسي بالحمول وشلتها مثل البعير واليوم نفسي طايبه وابدت صريح عزوفها مديت نظرات الأمل.. واغفلت تحديد المصير وسمعت شيلات الهوى.. وارتحت مع معزوفها وصديت عن عد الروى وشربت من ذاك الغدير شربة هماجٍ رجّعت للنفس كل عيوفها تسوقني ريح الجهل مع فورة السن الصغير ولا دريت ان المنايا ما تكل سيوفها وتعجبني زهور الندى وأذوب في نسمة عبير وادخل بساتين الصبا واعتز في مقطوفها مرت سنين بطولها وأنا على ذاك السرير أعايش أحلامي وأنا ما شفت غير وصوفها العمر يركض ،والهدف مجهول،واحساسي خطير وش ينفع أيدين الفتى صفقاتها بكفوفها لا جا نهارا يستوي فيه الغناوي والفقير والنفس حملتها تجي مزمومةٍ بكتوفها وانصكت أبواب العذر وتثنت أقدام المسير اللي من أول ما شيه ما حسّبت لوقوفها واليوم لديت النظر للحق والنور البصير وشفت صوره واضحه ما كنت قبل اشوفها